إعلان

تليجراف: كاميرون تحت ضغط ليطالب الملكة بالتحدث عن استقلال اسكتلندا

05:43 م الثلاثاء 09 سبتمبر 2014

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن - (أ ش أ):

كشفت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية عن أن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون يتعرض لضغط كبير لمطالبة الملكة إليزابيث بالتحدث عن دعم اندماج اسكتلندا مع بريطانيا في الوقت الذي أكد فيه استطلاع للرأي زيادة التأييد لاستقلال اسكتلندا.

وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير لها أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الثلاثاء - أن كبار الأعضاء في البرلمان البريطاني اقترحوا أن تدخل سمو ملكة انجلترا قد يحدث اختلافا ، في الوقت الذى أظهر فيه استطلاع الرأي الذى أجرته مؤسسة (تي إن إس) لأبحاث الرأي العام أن آراء المؤيدين والمعارضين للاستقلال تسير بصورة متكافئة .

ولفتت الصحيفة إلى أن كاميرون قد تم تحذيره من قبل نوابه في البرلمان بأن وجوده في منصبه يعتمد على نتيجة استفتاء استقلال اسكتلندا الذى أجرى اليوم.. مضيفة أن إد ميلباند السياسي البريطاني وزعيم حزب العمل والذى قد يخسر أكثر من 40 عضوا في البرلمان إذا صوتت اسكوتلندا لصالح الاستقلال ، قد يتعرض أيضا لضغط للاستقالة إذا صوتت اسكتلندا للاستقلال .

وأشارت التليجراف إلى إنه وسط تزايد الذعر في وستمنستر ، وعد رئيس الوزراء السابق جوردون براون بمنح اسكتلندا التصويت على مشروع قانون للحكم الذاتي خلال 6 أسابيع ، إذا لم تنفصل اسكتلندا عن بريطانيا.

وأفادت الصحيفة بأنه إبان هذه الأحداث ، كشف دوق كامبريدج الأمير ويليام الذى أفصح عن أنه سيكون أبا السنه القادمة عن لمحة تخص شؤون العائلة المالكة ..لافتا إلى أنه العائلة بدلا من مناقشة مسألة حمل زوجته فإنه من الأولى أن تركز العائلة على الأخبار الكبيرة والأمور الدولية والمحلية الكبيرة التي تجري في الوقت الراهن .

ونوهت تليجراف إلى إنه بينما ينظر كاميرون في كافة الخيارات المتاحة أمامه ، لعكس الاتجاه السائد نحو الاستقلال ، حث نواب البرلمان من كلا الحزبين كاميرون على النظر في مطالبة ملكة بريطانيا للتحدث كما فعلت سابقا عام 1977 عندما صوت كل من اسكتلندا وويلز على ملكية الجمعيات الوطنية .

وفي الوقت نفسه، استخدمت الملكة واحدا من خطب اليوبيل الفضي لها لإيصال تحذير واضح ضد تقسيم المملكة ، وكانت متفهمه لآمال ملكية السلطة ؛ ولكنها قالت ''لا أستطيع أن أنسى أنني توجت ملكة المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وأيرلندا الشمالية ''.

ولفتت الصحيفة إلى إنه ربما في هذا اليوبيل نحتاج إلى أن نعيد إلى أذهاننا الفوائد التي يمنحها الاتحاد داخل المملكة وفي تعاملاتنا الخارجية وعلى سكان جميع أنحاء المملكة المتحدة .

من جانبه، قال أحد نواب البرلمان عن حزب المحافظين للصحيفة أن هذه هي اللحظة المناسبة لتعيد الملكة مرة أخرى الكلمات التي قالتها عام 1977 في يوبيلها الفضي ،فقد أقترب موعد الاستفتاء وتدخل الملكة قد يقلب دفة الأحداث.

بدوره، وافق سيمون دانكزك أحد نواب البرلمان عن حزب العمال على تلك الكلمات ، حيث قال ''أن ذلك قد يعنى شيئا لشعبي اسكتلندا وبريطانيا وقد يرحب به ، فأنا لا أعتقد بأنه غير لائق .

وأضاف أحد وزراء حزب المحافظين السابقين هنري بلنجام نحن نتحدث عن تفكك أوصال ممكن للمملكة المتحدة ، ومن القانوني لشعب المملكة المتحدة أن ينتبه لوجهة نظرها ، ومع ذلك لفت فيرنون بوجدانور وهو أستاذ جامعي يحمل الدكتوراه الفخرية في علوم السياسة والحكم من جامعة أكسفورد والذى كان أحدا من طلابها والتي تخرج منها أيضا رئيس الوزراء ديفيد كاميرون إلى أنه لا يوجد سبب قانوني لعدم حديث الملكة ولا أعتقد أنه من المحتمل أن يوجد .

وتابع إن الملكة قد يطلب منها كاميرون إلقاء خطاب ولكن في رأيي أعتقد بأن هذا غير محتمل ، وقد تكره أن تفعل ذلك فهي لطالما أرادت تجنب الجدل ، كما أنه لا يرغب في ان يتم إحراجه من قبل الملكة وفي السياق ذاته، أبدى مساعدو الملكة بوضوح أنه فيما يتعلق بمسألة الاستقلال فهي تتعلق تماما بالاسكتلنديين وحدهم ليقرروا مصيرهم ، كما رفضوا أي اقتراح بشأن أنها قد تتحدث حول هذه القضية.

ووفقا لمصدر ملكي لم يكشف عن هويته، أن أي اقتراح بأن تتحدث الملكة لجانب أو آخر فإن ذلك قد يسئ لدورها القانوني ..لافتا إلى إن الملكة ظلت دائما محايدة وأنها ببساطة لا يمكن أن تتدخل لصالح جانب أو آخر.

ووفقا للصحيفة، قال اليكس سالموند الوزير الأول لاسكتلندا أن الملكة ستبقى رئيس دولة لاسكتلندا المستقلة، مما يجعل احتمالية رغبتها في القاء خطاب ضئيلة.. مشيرا إلى أن الملكة ستكون في بالمورال حتى بعد التصويت وليس لديها ارتباطات عامة قبل ذلك فمن الممكن أن يتم مطالبتها بإلقاء خطاب .

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان