أوباما: أحداث فيرجسون كشفت ''ثغرة كبيرة من عدم الثقة'' بين الشرطة والناس

كتبت ـ مروة مصطفى:

صرح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن إطلاق النار على مراهق أسود غير مسلح في مدينة فيرجسون الأمريكية الشهر الماضي، كشف النقاب عن هوة واسعة من عدم ثقة الشعب الأمريكي في تنفيذ رجال الشرطة للقانون.

وأضاف أوباما في خلال كلمته بحفلة عشاء لكتلة النواب السود في الكونجرس الأمريكي أن إطلاق النار على المراهق الأسود مايكل براون من قبل ضابط شرطة أبيض ''أيقظ أمتنا مرة أخرى إلى حقيقة مهمة، وهي الهوة الواسعة من انعدام الثقة بين السكان المحليين للأحياء الأمريكية وبين تنفيذ القانون''، بحسب تقرير نشرته مجلة تايم الأمريكية.

يذكر التقرير أنه إحصائيا، لاحظ الرئيس، أن السود في الولايات المتحدة يتم استهدافهم بمعدل أعلى بكثير من البيض في سياراتهم وفي الشوارع، وأنهم أكثر احتمالا للحصول على عقوبة الإعدام.

مؤكدا أن ''العديد من الشبان من السود يشعرون بأنهم مستهدفون من قبل المكلفين بتنفيذ القانون، وهو امر يغذي وقود الخوف والاستياء واليأس داخل نفوسهم''.

مضيفا أن هذا له تأثير هدام وسلبي للغاية ليس على السود فقط ولكن على الولايات المتحدة الأمريكية كلها.

ويرى أوباما أن الحل لتقليص هذه الفجوة يكمن في ضرورة اعادة بناء الثقة بين الطرفين، واعادة التفاهم مرة أخرى، بحيث يبقى شبابنا وشوارعنا في أمان وعلى المسار الصحيح.

جاءت تصريحات أوباما بعد ما يقرب من شهرين على إطلاق النار على براون، والذي أدى مقتله إلى اندلاع احتجاجات عنيفة في فيرجسون وغضبا في أنحاء البلاد نتيجة عنف الشرطة في تعاملها مع هذه الاحتجاجات.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا