إعلان

ستريت جورنال: السعودية لعبت دورا لحصول أمريكا على دعم العرب في حرب داعش

04:12 م الخميس 25 سبتمبر 2014

العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ):

كشفت صحيفة ''وول ستريت جورنال'' الأمريكية في عددها الصادر اليوم الخميس النقاب عن أن الولايات المتحدة كانت تحتاج بشدة إلى إلتزام العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز بدعمه لتنفيذ مهمة سورية مختلفة ضد تنظيم داعش المتطرف، بعدما علمت بأن هناك أملا ضئيلا لتشكيل جبهة عربية بدون المملكة العربية السعودية.

ونقلت الصحيفة - في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الخميس - عن مسئولين أمريكيين وخليجيين قولهم إن وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، أثناء اجتماعه مع العاهل السعودي بالمملكة في 11 سبتمبر الحالي، طالب برفع مستوى المساعدات لتشمل توجيه ضربات جوية. وجاء رد العاهل السعودي حينها ''سنقدم لكم أي دعم تحتاجونه''.

وأضاف المسئولون أنه مع هذه اللحظة، أكثر من أي وقت مضى، بدأت حملة أمريكا الجوية في سوريا ضد تنظيم داعش، حيث أوضح الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه لن يسمح بتوجيه ضربات إلى داعش في سوريا إلا بموافقة الحلفاء في المنطقة للانضمام إلى الحملة. ورجحت الصحيفة دعم القليلين للحملة لو بقي السعوديون على الهامش بشأن هذه القضية.

ونسبت إلى مسئولين من الجانبين قولهم إن الشراكة يمكن أن تساعد على بناء الثقة بين الحلفاء منذ زمن طويل الذين توترت علاقاتهم بشدة إثر رد فعل أمريكا لثورات الربيع العربي وتواصل أوباما مع إيران، ند السعودية. وتعد الشراكة أيضا مؤشرا على أنه من الممكن أن يتولى السعوديون دورا أمنيا أكبر في المنطقة، وهو الشيء الذي تضغط الولايات المتحدة منذ فترة طويلة لتحقيقه.

وأشارت الصحيفة إلى أن هذه الاتفاقية، مع ذلك، استغرقت شهورا من العمل وراء الكواليس لقادة أمريكا والقادة العرب الذين اتفقوا على ضرورة التعاون ضد تنظيم داعش، ولكن لم يتفقوا بعد عن الكيفية أو الموعد. وأوضحت أن العملية منحت السعوديين نفوذا لانتزاع تعهد جديد من الولايات المتحدة بتعزيز تدريب المسلحين لمقاتلة الرئيس السوري بشار الأسد، حيث يعتبر السعوديون سقوط الأسد أولوية قصوى.

وبالإشارة إلى الخوف من تراجع أوباما كما حدث في السابق أكثر من مرة، نوهت الصحيفة إلى أن السعودية والإمارات أقرتا استراتيجية تهدف إلي زيادة صعوبة الموقف لأوباما لتغيير مساره.

وذكرت الصحيفة أن المشاركة العربية في الضربات ذات دلالة رمزية أكثر من قيمتها العسكرية.. مشيرة إلى أن الأمريكيين تولوا زمام المبادرة وأسقطوا العديد من القنابل أكثر بكثير من نظرائهم العرب.

ونقلت عن مسئولين أمريكيين قولهم إن إظهار دعم دولة سنية رئيسية للحملة ضد جماعة سنية متشددة، جعل أوباما يشعر بالراحة لتفويض حملة كان يقاوم في السابق شنها.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان