لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

جهود مكافحة الإرهاب تستحوذ على اهتمامات الصحف السعودية

11:12 ص الإثنين 15 سبتمبر 2014

تنظيم الدوله الاسلاميه فى الشام و العراق

الرياض- (أ ش أ):

اهتمت الصحف السعودية الصادرة، صباح اليوم الاثنين، بالجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب وهو الموضوع الأبرز على الساحتين الإقليمية والدولية.

وذكرت صحيفة "عكاظ" أن مؤتمر باريس الذي ينعقد اليوم حول الأمن في العراق، يكتسب أهمية كبرى كون قضية التصدي للتنظيمات الإرهابية وخاصة تنظيم (داعش) الظلامي أصبحت هاجسا عالميا وليس عربيا فقط، للخروج باستراتيجية شاملة وواضحة لتوزيع المهام وتقاسم الأدوار للدول المشاركة في التحالف الدولي للقضاء عليه واقتلاعه من جذوره وبقية التنظيمات الإرهابية الأخرى في المنطقة.

وتوقعت الصحيفة أن يكون مؤتمر باريس والذي يعقد بعد اجتماع جدة لمواجهة التنظيمات الإرهابية، بمثابة العمود الأساسي الذي سيعكس توجهات التحالف الدولي للبدء بإطلاق صفارة المواجهة ضد تنظيم (داعش) الإرهابي والجهات التي تقف وراءه بلا هوادة وقوة وسيؤكد مجددا على جدية التحالف الدولي في مواجهة هذه التنظيمات الإرهابية في المنطقة والعالم.

كما توقعت أن يتم خلاله وضع الخطوات العملية الأولى للتصدي لإرهاب (داعش)الظلامي، وستتلاقى الرؤى العالمية لكيفية مواجهة هذه التنظيمات والتصدي لها بحزم بلا هوادة لأن (داعش) أصبح يمثل تهديدا للأمن والسلم العالميين، ولا يمكن للمجتمع الدولي السكوت على الأعمال الإرهابية التي يرتكبها التنظيم الظلامي باسم الدين الإسلامي والإسلام منه براء، لأن الدين الإسلامي ينبذ التشدد والإرهاب وهو دين السماحة واليسر والاعتدال والوسطية.

وذكرت، فى ختام تعليقها، إن مؤتمر باريس الذي يفتتح بحضور 30 دولة، يتزامن عقده مع تشديد فرنسي على ضرورة النظر إلى أهمية المؤتمر في إطار إنشاء التحالف الدولي للتصدي لـ(داعش)، كونه يأتي استكمالا لاجتماعات حلف الأطلسي واجتماع جدة الإقليمي الذي عكس اهتمام الدول الخليجية والعربية بضرورة عدم التهاون والتصدي لإرهاب (داعش) بقوة وصلابة.

من جانبها، اتهمت صحيفة (الوطن) دولا بعينها بعرقلة الجهود المبذولة لمكافحة الإرهاب، وذكرت أنه من غير المقبول فهم خلق تكتل دولي من شأنه عرقلة مكافحة الإرهاب المستشري بالمنطقة، دون أن يكون غطاء لتنامي قوى الشر والإرهاب.

وأضافت إن كان ذلك الغطاء من أجل مناكفة سياسية هنا أو هناك هدفها الوصول إلى أكبر قدر من النفوذ السياسي، قد يؤدي إلى تنامي ظاهرة الإرهاب في نهاية الأمر، أو على الأقل بقائها شوكة في خاصرة دول الاعتدال في المنطقة.

وذكرت أن السعودية تبرز كنموذج "عصري" في مواجهة التطرف، وتجريم جماعات إرهابية أخيرا في المملكة، كـ"جبهة النصرة، و(داعش)، و"الإخوان المسلمين"، يعد دليلا على إدراك سعودي، يعي في نهاية الأمر الخطر الداهم الذي تشكله تلك الجماعات.

وعلى نفس المسار تساءلت بدورها صحيفة (الرياض) " لماذا ترفض روسيا، إيران، سوريا، قبول الحرب على(داعش) مع أنها في نظر العالم كله منظمة إرهابية تهدد سوريا والعراق معا؟!.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان