لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

شؤوون الأسرى الفلسطينية تتهم قوات ''النحشون'' الاسرائيلية بقتل الجعبري

01:49 م الأحد 14 سبتمبر 2014

رائد الجعبري

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

القاهرة – مصراوي:

اتهمت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين ''قوات النحشون'' الإسرائيلية بالتسبب بوفاة الأسير رائد الجعبري، بعد ضربه على رأسه - بحسب صحيفة الحياة اللندنية.

واتّهمت الهيئة، في تقرير، ''قوات النحشون'' التابعة لإدارة السجون الإسرائيلية بالمسؤولية عن التسبب بوفاة الجعبري في 9 سبتمبر، خلال نقله من سجن ''عوفر'' العسكري إلى سجن ''أيشل''، بعد ضربه على رأسه، ما أدى إلى نزيف دماغي، ووفاته فوراً.

وقالت الهيئة إن ''قوات النحشون'' هي أقوى وأكبر الوحدات العسكرية الإسرائيلية، وتمثّل أداة إرهاب وقمع بحقّ الأسرى في سجون الاحتلال.

وذكر التقرير أن هذه الوحدة تضم عسكريين ذوي أجسام قوية، وكفاءات عالية، سبق أن خدموا في وحدات حربية مختلفة في الجيش الإسرائيلي، وهي قادرة على احتجاز رهائن، والعمل 24 ساعة يومياً دون توقف أو انقطاع.

وأضاف: ''إذا أرادت إدارة السجن التصعيد المقصود والمبرمج تجاه الأسرى، فإن تلك القوات تكون على أهبة الاستعداد''.

وذكر التقرير أن من ضمن مهام تلك الوحدات مسؤولية نقل المعتقلين من سجن إلى آخر، أو من السجن إلى المحاكمة، ومنع هروب السجناء.

وقالت الهيئة، في تقريرها، إن أهداف الوحدة تتعدى موضوع الحراسة والأمن، لتستهدف قمع الأسرى وإذلالهم وإجبارهم على تنفيذ أوامر إدارة السجن، والقضاء على أي ظاهرة احتجاج من قبلهم، بكل الوسائل الممكنة.

وذكر التقرير أن في أحيان كثيرة اعتدت ''قوات النحشون'' بالضرب المبرح على المعتقلين، وفرضت عليهم سياسة التفتيش العاري.

وقال إنها تقتحم غرف السجون ليلاً ونهاراً، بحجة التفتيش المفاجئ، فتبعثر محتويات الغرف وتصادر مقتنيات الأسرى بهدف مفاقمة معاناتهم، وهي تستخدم أسلحة متنوعة بعضها محرّم دولياً.

ولفت التقرير إلى أن تلك القوات استخدمت مؤخراً سلاحاً سرياً لقمع الأسرى، كما حدث في معتقل النقب عام 2007، الذي أسفر عن استشهاد الأسير محمد الأشقر، وإصابة قرابة 250 معتقلا آخر، بينهم بعض الحالات الخطيرة.

وأضاف أن ''صحيفة هآرتس'' أشارت إلى أن سلطات السجون ترفض الكشف عن السلاح، ولا يُستبعد أن تكون أجساد الأسرى استُخدمت حقلاً لتجربة هذا السلاح السري.

وأكد التقرير أن ''وحدات النحشون'' تجبر الأسرى على التعري، وتلتقط صوراً لبعضهم وهم عراة.

وخلص إلى القول: ''إن سجل وحدات النحشون حافل بعشرات الجرائم التي تُصنف في القانون الدولي كجرائم حرب، وهذا يستوجب توثيقها وملاحقة مرتكبيها قضائياً ضمن المحاكم الدولية''.

يُذكر أن الأسير الجعبري، الذي زعمت سلطات الاحتلال أنه قضى انتحاراً داخل سجن ''أيشل'' الإسرائيلي، كان اعتقل في 26 يوليو الماضي، على خلفية صدمه لفتاة إسرائيلية في مستوطنة ''كفار عتسيون'' (جنوب بيت لحم)، وإصابتها بجروح طفيفة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: