لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

بلومبيرج الأمريكية: ''صراع الزومبي مع الأحياء''.. عنوان الصراع في مصر

10:37 م الخميس 07 أغسطس 2014

الرئيس عبد الفتاح السيسى

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب ـ علاء المطيري:

قالت شبكة بلومبيرج الاخبارية الأمريكية إن تحركات الأحياء الأموات أو ما يعرف بـ ''زومبي'' في مصر غير محسوسة، وأن منتقدي السيسي توقفوا عن الكلام عندما قرر المخرج هاني حمدي صناعة فيلم عن الصراع السياسي في مصر، مشيرة إلي أنه يشبه صراع الزمبي مع الأحياء، حسب تعبير الوكالة.

وأضافت أن الفيلم يحمل فكرة مستوحاة من حياة الأموات الذين تم إعادتهم إلى الحياة بعد أن سرقت أرواحهم، ليصبحوا بعد عودتهم، نصف أحياء، يأكلون ويشربون لكنهم لا يملكون إرادتهم، ويطيعون سيدهم طاعة عمياء.

ولفتت الشبكة الإخبارية إلى قول مخرج فيلم الدساس إن الزومبي يمصون دماءك لكي يعيشوا، وكذلك يفعل الإخوان المسلمون، يمصون دماء المصريين لمصالحهم الشخصية.

وتقول بلومبيرج إنه من الملاحظ، أن النقاد في عهد السيسي وصلوا إلي درجة غير مسبوقة في الهجوم علي الحريات، كما تقول الصحيفة، نقلا عن عماد مبارك رئيس جمعية حرية الفكر والتعبير التي تتخذ من القاهرة مقرا لها.

واضاف مبارك: فاز السيسي بـ 97% من نسبة التصويت التي لم تصل إلى 50% رغم مد فترة الإقتراع، مشيرا إلى أنه بينما يؤيده العديد من المصريين، فإنه يرعى عودة القمع الممنهج الذي أشعل غضب الشارع قبل ثلاث سنوات، وفقا لحقوقيين وناشطين ومهتمين بالحريات.

ولفت مبارك الى أن هذا يعني، مزيد من الانقسام، مزيد من الاستقطاب الذي سيدفع ثمنه المل، مشيرا إلى أن كل ما يدعم النظام الحالي مسموح به وسيتم غض الطرف عنه، بينما تنتشر موجة عارمة من لغة الكراهية مباشرة ضد أعدائه.

وقالت الشبكة إن السيسي يعلق دوما على ضرورة احداث توزان بين الحريات والأمن القومي، مشيرة إلي أنه طالب الإعلاميين بالقيام بدورهم في حماية الدولة.

وأضافت أن الحكومة المصرية أعلنت بوضح أنها لن تتسامح مع معارضيها، وهو ما استسلم له المذيعين والناشرين كما يقول الروائي علاء الأسواني الذي كان أحد مؤيدي السيسي.

ومن جهة أخرى لفتت بلومبيرج الى مسلسل أهل اسكندرية للكاتب بلال فضل الذي تم إلغاؤه في يونيو ومنع من العرض، مشيرة إلى قول الكاتب بأن سبب المنع هو إلقاء الضوء على الصورة السيئة لرجل الشرطة.
 
ولفتت الشبكة إلي توقف برنامج باسم يوسف الساخر بعد تصريح قناة إم بي سي بأن القرار جاء بسبب الإنتخابات الرئاسية وحتي لا يؤثر علي أصوات الناخبين، في حين أوضح يوسف أنه تعرض لضغوط تفوق قدرته علي التحمل.

وقالت إن النقد وتعدد الآراء لم يعد مسموح به في مصر، مشيرة إلى أن 14 صحفيا على الأقل في السجن ثلاثة منهم ينتمون إلى قناة الجزيرة القطرية.

ـ قصة ثورة:
 
وأشارت بلومبيرج الى أن زيادة الرقابة بدرجة ملحوظة في عهد مبارك أدت إلى تحفيز الشباب الذين أصبحوا علي درجة كبيرة من الوعي قبل إزاحته في 2011، واستمرت صحوة الشباب في عهد محمد مرسي.

لكن، وكما تقول الشبكة، فإن القيود أصبحت أكثر احكاما منذ الاطاحة بمرسي العام الماضي، لافتة الى قول نائب رئيس مؤسسة فريدم هاوس التي تتخذ من واشنطن مقر لها، بأن الوضع في مصر أكثر سوءا مما كان عليه لوقت طويل، مشيرا إلي قول الجيش بأنه أزاح مرسي بعد احتجاجات واسعة، في حين يلوم السيسي على جماعة الإخوان المحظورة توجهها للعنف منذ عزل مرسي.

ولفتت الى أن منظمة هيومان رايتس ووتش سجلت مقتل 1400 محتجا خلال 12 شهر تلت الإطاحة بمرسي، مشيرة إلى أن المصريين الذين يحملون الإخوان مسؤولية التفجيرات الحالية يعتقدون أن الحملة التي تنفذ ضدهم ضرورية ويسيرون على خط السيسي الذي يري أن الأمن والإستقرار أولا.

وأشارت الصحيفة إلى الاستطلاع الذي قام به مركز بيو البحثي الأمريكي في مايون الماضيي، فإن 59% من المشاركين قالوا إن الديمقراطية خيارهم الأفضل للحكم مقارنة بـ 66% العام الماضي.

ـ غدر الإخوان:

وقالت الصحيفة إن فيلم الدساس هو أول فيلم فيلم روائي طويل للمخرج هاني حمدي، حيث تناول قصة عزل مرسي التي دارت بين الضابط النبيل والشيطان حسن الدساس ورفاقه من الزمبي، مشيرة إلي أنه عندما حاول الدساس ذبح البطل العسكري واجه إنتقام ابنه.
 
ونقلت الصحيفة عن المخرج قوله، إن قصة الفيلم تدور حول حسن الدساس الذي يمثل حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين والإبن الذي يمثل السيسي.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: