إعلان

صحيفتان إماراتيتان تتناولان مأساة أطفال غزة والمفاوضات لفك الحصار

12:41 م الخميس 07 أغسطس 2014

أطفال غزة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

أبوظبي - (أ ش أ):

ركزت صحيفتا "البيان" و"الخليج" الإماراتيتان على المستقبل القاتم الذي ينتظر ما تبقى من أطفال غزة ضحايا مجازر العدوان الإسرائيلي التي يندى لها الجبين تحت ظل صمت مخيف للعالم، إلى جانب المفاوضات الجارية في القاهرة لوضع حد للعدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار بكل أشكاله.

فمن جانبها، قالت "البيان" - في افتتاحيتها اليوم الخميس تحت عنوان (اغتيال البراءة) - "إن العدوان الإسرائيلي على غزة أوقع حتى الآن ما يقرب من 1.884 شهيدا ثلثهم من الأطفال، فيما يواجه الباقي مستقبلا قاتما للغاية.. هذه هي مأساة أطفال غزة الذين كانوا ضحايا مجازر يندى لها الجبين تحت ظل صمت مخيف للعالم".

وأشارت إلى أن الإبادة الجماعية التي اقترفت بحق الأطفال الأبرياء من المدنيين الفلسطينيين في غزه تهدف أساسا إلى التطهير العرقي وإنهاء الوجود للشعب الفلسطيني دون التقيد بالتزامات قانونية ودولية في الأراضي المحتلة، حيث نصت المادة (50) من اتفاقية جنيف الرابعة على المسئولية التي تقع على عاتق دولة الاحتلال الإسرائيلي باتخاذ التدابير اللازمة لحماية الأطفال بغزة وألا تعطل أو تعيق أي إجراءات تتعلق بالوقاية من آثار الحرب.

ودعت الصحيفة مجلس الأمن والأمين العام للأمم المتحدة ومجلس حقوق الإنسان إلى أن يتخذوا الإجراءات القانونية ضد قادة الاحتلال الإسرائيلي بصفتهم مجرمي حرب، وإحالتهم إلى المحكمة الجنائية الدولية لكي يتسنى لأهالي الضحايا أن يروا العدالة الدولية على جرائمهم ضد أطفال غزة.

أما صحيفة "الخليج"، فرأت أن مرحلة الصراع الجديدة التي بدأت مع المفاوضات السياسية في القاهرة لوضع حد للعدوان وتحقيق مطالب الشعب الفلسطيني في إنهاء الحصار بكل أشكاله، هي حرب بالسياسة بدل الحرب بالنار ونتائجها تتوقف على مدى الصمود الذي يوازي أو يتماثل مع صمود الميدان.

وقالت "إن المفاوضات السياسية هي حقل مملوء بالألغام، وعلى الوفد الفلسطيني ألا يسمح للعدو بأن يكسب في المفاوضات ما عجز عن تحقيقه بالحرب لأن هذا العدو خسر الحرب بالمقياس العسكري، وسيلجأ إلى الضغط والترهيب والمناورة للتعويض عن خسارته وعدم السماح للفلسطينيين بتحقيق أهدافهم وإبقائهم تحت رحمته وبشروطه، وذلك اعتمادا على دعم أمريكي وغربي مكشوف وعلى تخاذل أو تهاون عربي موصوف.

وطالبت الصحيفة الوفد الفلسطيني أن يثبت وحدته وجدارته بتمثيل شعب أبدى صمودا أسطوريا ومقاومة صلبة القرار، وأن يكون وفيا للشهداء، معربة عن أملها في توفر دعم عربي سياسي ودبلوماسي للمفاوض الفلسطيني.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان