لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: فلسطين قد تضغط لتحديد مهلة لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي

01:35 م الأحد 31 أغسطس 2014

الرئيس الفلسطيني محمود عباس

نيويورك - (أ ش أ):

أشار المندوب الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور إلي احتمال أن ينتهز الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرصة اعتلاء المنصة الدولية للاجتماع السنوي للجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر المقبل للمطالبة علنا بتحديد مهلة أخيرة لانتهاء الاحتلال الإسرائيلي، متوقعا أن يلقى هذا الطلب معارضة شديدة من الإسرائيليين وفي حكم المؤكد من حلفائهم الأمريكيين.

وقال منصور - في مقابلة مع صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية نشرت اليوم على موقعها الإلكتروني - إن ''عباس يريد أن يتفق المجتمع الدولي على تاريخ بعينه''، واصفا هذا الطلب بأنه جزء من استراتيجية جديدة يتبناها الرئيس عباس تقضي بأن يدفع من جانب واحد هدف الاستقلال الفلسطيني وحل الدولتين للصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بعد سلسلة من الإحباطات أبرزها انهيار المحادثات التي جرت مع إسرائيل هذا العام بوساطة أمريكية.

وعقبت الصحيفة بقولها إن ''عباس يأمل على ما يبدو في أن يكون الدور الذي لعبته السلطة الفلسطينية في المساعدة في وقف الحرب التي دامت 50 يوما بين إسرائيل وحركة حماس ونتج عنه اتفاق وقف إطلاق النار بواسطة مصرية، قد عزز وضعه وبث فيه حيوية وتأثير جديدين''.

وأضاف منصور أنه ''إذا لم يتمكن الرئيس عباس من الحصول على موعد نهائي للاحتلال الإسرائيلي، فإنه سيستخدم وضع فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة في جعل الأراضي المحتلة تبدو وكأنها الدولة المستقلة التي كان ينشدها.

لكن الصحيفة رأت أن الإجراء الجبري الوحيد المتاح له يتمثل في جعل فلسطين عضوا في المحكمة الجنائية الدولية، وهو ما يفتح الطريق أمام ملاحقات قضائية محتملة للأفعال الإسرائيلية كقوة احتلال.

وذكرت أن الرئيس عباس ألمح مرارا بأنه سيستخدم نفوذه وهو أمر يقلق إسرائيل وأهم حلفائها الولايات المتحدة، كما يثير احتمالا لتعرض حركة حماس، التي تسيطر على قطاع غزة، للملاحقة القضائية على الرغم من تأييد بعض مسئولي حماس للانضمام إلي المحكمة وهو احتمال قد يثير توترات مع فصيل عباس في القيادة الفلسطينية.

وعادت الصحيفة إلي تصريحات المندوب الفلسطيني بأن فلسطين يمكنها أن تعمل كدولة مستقلة في جوانب كثيرة عبر الانضمام إلي كل الهيئات والمعاهدات والمؤتمرات الدولية، فضلا عن السعي للحصول على كل شيء متاح على الجبهة القانونية ويشمل ذلك المحكمة الجنائية الدولية، وتتمثل النتيجة في أنه ''إذا رفضت الاعتراف بالحقيقة كما هي، سأدع هذه الحقيقة تلاحقك أكثر وأكثر إلي أن تستيقظ من غفوتك في لحظة ما وتقبل الواقع''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان