إعلان

نيويورك تايمز: أمريكا تحشد حلفائها لتوسيع الهجوم ضد داعش

01:28 م الأربعاء 27 أغسطس 2014

الدولة الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

نيويورك - (أ ش أ):

كشف مسئولون في الادارة الامريكية اليوم النقاب عن أن الولايات المتحدة بدأت تحشد ائتلافا واسعا من حلفائها خلف عمل عسكري أمريكي محتمل ضد سوريا كما تتجه أيضا نحو توسيع نطاق غاراتها الجوية في شمال العراق.

ونقلت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية على موقعها الالكتروني عن هؤلاء المسئولين قولهم، ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قرر توسيع حملته ضد مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية داعش سابقا، كما أنه بصدد اتخاذ قرار يجيز شن ضربات جوية وإسقاط شحنات من الغذاء والمياه على مدينة امرلي بشمال العراق، وهي موطن للأقلية التركمانية في العراق ويئن سكانها البالغ عددهم 12 ألف نسمة تحت وطأة حصار يفرضه عليهم هؤلاء المسلحون منذ أكثر من شهرين.

وسلطت الصحيفة الضوء على قول الرئيس الأمريكي في خطاب ألقاه أمس أن '' استئصال سرطان مثل داعش لن يكون سهلا ولن يكون سريعا ، مضيفا ان الولايات المتحدة تبني تحالفا لمحاربة هؤلاء الارهابيين الهمجيين ولن يصمد هؤلاء المسلحون أمام مجتمع دولي متحد.''

وتابعت الصحيفة انه بينما يدرس الرئيس أوباما شن ضربات جديدة، بدأ البيت الأبيض حملته الدبلوماسية لحشد الحلفاء والجيران في منطقة الشرق الاوسط لزيادة دعمهم للمعارضة المعتدلة في سوريا، وفي بعض الحالات، لتوفير الدعم لعمليات عسكرية أمريكية محتملة.

وقال المسئولون إن الدول التي يحتمل حشدها تشمل استراليا وبريطانيا والأردن وقطر والسعودية وتركيا والإمارات العربية المتحدة.

ونقلت الصحيفة عن المسئولين الذين طلبوا عدم تسميتهم نظرا لحساسية هذه المداولات الداخلية أنهم يتوقعون أن تبدي بريطانيا واستراليا استعدادهما للانضمام إلى الولايات المتحدة في حملة جوية لكنهم يريدون أيضا المساعدة من تركيا، التي تملك قواعد عسكرية يمكن استخدامها لدعم عمل عسكري في سوريا.

واوضحت الصحيفة أن تركيا طريق عبور للمقاتلين الأجانب، من بينهم من سافروا من الولايات المتحدة وأوروبا إلى سوريا للانضمام الى داعش ولهذا قال المسئولون انهم يطالبون الآن أنقرة بالمساعدة في تشديد الرقابة على الحدود كما تسعى الإدارة أيضا الى طلب مساعدة استخباراتية واستطلاعية من الأردن بالإضافةإالى مساعدة مالية من المملكة العربية السعودية التي تمول جماعات في سوريا تحارب الرئيس بشار الأسد.

ويرى المحللون أنه على الرغم من أن حلفاء أمريكا في المنطقة لديهم الكثير من الأسباب لدعم عملية مكثفة ضد داعش ، فإنه ينبغي على الولايات المتحدة تسوية التوترات بينهم.

واختتمت الصحيفة تقريرها قائلة، إن مسألة إقناع الدول بمساعدة الولايات المتحدة في حملة عسكرية في سوريا سوف تتطلب المزيد من الجهد لتحقيق هذا الهدف.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان