صحف السعودية تهتم بالوضع في سوريا واليمن
الرياض - (أ ش أ):
علقت صحيفة ''عكاظ'' على كلمة وزير الخارجية السوري وليد المعلم امس بشان مكافحة الارهاب وتأكيده ضرورة أن يكون هناك تنسيقا بين بلاده والمجتمع الدولي في هذا الصدد .
وقالت الصحيفة انها محاولة للنظام السوري لمحاولة انتاج نفسه من جديد على حساب الشعب السوري مستغلا انتشار الجماعات المتطرفة الإرهابية، وعلى رأسها ما يسمى بالدولة الإسلامية ''داعش'' وجبهة النصرة، والذي رات انه ساهم في تقويتها في الداخل السوري.
وأضافت أن هذه المحاولات محكوم عليها بالفشل مسبقا، معتبرة ان هذا النظام هو من أصل المشكلة.
من جانبها انتقدت صحيفة ''الوطن'' موقف الحوثيين فى اليمن مقابل موقف الحكومة التي ترمى لإصلاح وضع البلاد وقالت إنه بعد اتفاق اليمنيين وقبولهم بـ''المبادرة الخليجية''، التي رسمت ملامح مرحلة جديدة، لدولة يستشري فيها الفقر، وينتشر السلاح، ويضطرب الأمن، فضلا عن وجود البيئة المناسبة لجماعات إرهابية بأيديولوجيات عدة، عول الكثير على مرحلة ما بعد إزاحة النظام السابق، واستبشر البعض، فيما قدم البعض الآخر مصالح ومكاسب سياسية شخصية على مصالح الدولة.
وأضافت أنه مع الوقت، قدمت الحكومة اليمنية خطوة إصلاح مفروضة عليها دوليا، تقوم على رفع دعمها عن المشتقات النفطية، لتوفير أكبر قدر من المال في خزينة الدولة، نظير تكبدها خسائر ومصروفات كبيرة من خلال ذلك الدعم، الذي وجدت أنه ينتهي الأمر به في جيوب متنفذي الدولة لا للشعب اليمني، في وقت كانت فيه، وعلى مدى عامين من الزمان ، تعتمد على الدعم النفطي السعودي لتغطية العجز ـ المالي والنفطي ـ وإن كان بشكل جزئي، لكنها وجدت نفسها أمام مطالب إصلاحية طالبتها بها مؤسسات دولية، سبق تقديمها لصنعاء قبل أحداث 2011، لتتوافق أسعار النفط في البلاد مع الأسعار العالمية.
وتابعت أن إقرار جماعة الحوثي للدولة اليمنية توفير ما يمكن أن يوصف بـ''إمداد'' خزينة الدولة بقيمة الدعم المرفوع عن المشتقات النفطية لمدة 6 أشهر مقبلة، لكن صنعاء رفضت ذلك، إيمانا منها بأن الجماعة تسعى إلى تحقيق مكاسب سياسية، سيأتي يوم ما وتستخدم للضغط على الحكومة.
وقالت في ختام تعليقها إن الشروط السبعة التي قدمها الحوثيون للرئيس اليمنى عبد ربه منصور هادى لوقف التصعيد تؤكد أن هذه الجماعة تسعى لتغليب أجندتها الخاصة على مصلحة اليمن.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: