تلغراف: فولي قد يكون ضحى بنفسه النقاء باقي الرهائن لدى داعش

كتبت- هدى الشيمي:

قالت صحيفة تلغراف البريطانية إن الصحافي الأمريكي جيمس فولي الذي أعدمه تنظيم الدولة الإسلامية قبل أسبوع قد يكون ضحى بنفسه في مقابل إنقاذ رهائن كانوا محتجزين معه.

وفولي هو اول مواطن أمريكي يقدم تنظيم الدولة الإسلامية على قتله، وقال التنظيم انه قطع رأس الصحافي الأمريكي ردا على الغارات الأمريكية على مقاتلي التنظيم في العراق.

وقالت الصحفية إن عائلة فولي قالت إنها تلقت رسالةب البريد الإلكتروني من التنظيم يخبرهم فيه أنه على وشك قتله.

وقال مايكل، شقيق فولي، إن شقيقه ضحى بنفسه من أجل انقاذ الباقيين، لأن شخصيته وطبيعته، تدفعه إلى القيام بذلك، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وأضاف "يهتم فولي بالناس، ويسعى دائما إلى اسعاد الآخرين"، مشيرا إلى أنه كان قويا ومستعدا للقيام بأي شيء، لجعل حياة الآخرين أفضل.

ولفت مايكل إلى أن أخيه لم يبد عليه أي علامة من علامات الخوف، أو القلق أثناء ذبحه في الفيديو.

وبحسب الصحيفة، فإن البريد الإلكتروني الذي أرسلته داعش لعائلة فولي في 12 اغسطس بعد الضربة الأمريكية الجوية لداعش، تقول فيه "أدفعوا الثمن، ستكون دماء جيمس فولي أول دماء أمريكية تسيل على أرض العراق".

كما أكدوا في البريد الإلكتروني على أنهم لن يتقوفوا عن القتل، إلا عندما يشبعون رغبتهم في الدماء".

وتوقعت الصحيفة أن يكون الإيميل كتب بواسطة فولي، وأشرف على كتابته الجهادي البريطاني الذي تحدث في مقطع الفيديو.

وعلى الرغم من الفزع الذي أصاب جون وديانا والدي فولي، بعد قرأتهما للبريد الإلكتروني، إلا أنهما شعرا بالأمل والراحة، لأنه هذه الرسالة تعد الأولى، التي جاءت من مختطفي فولي، منذ شهر ديسمبر.

ووفقا للصحيفة إلى أن جون وديانا فولي، شاهدا مقطع الفيديو، الذي يعرض أخر لحظات في حياته، لمعرفة ماذا حدث له.

يذكر، أن داعش طالبت بـ80 مليون جنيه استرليني للافراج عن فولي، وحاولت عائلته منحهم حوالي 3 مليون جنيه استرليني، واعتقدا أن البريد الإلكتروني الذي وصلهم من المختطفين، قد يكون وسيلة للتفاوض مع الجهاديين، والوصول إلى حل.

ومن جانبها، استنكرت كاتي شقيقة فولي ما قم به الجهاديون، وقالت "لا أعلم ما نوع المخلوقات التي تملك قوة وحشية وشراسة، تمكنهم من ارتكاب هذا الجرم".

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا