لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

كاتبة أمريكية: حان الوقت كي يصارح أوباما الشعب بحجم التهديد الداعشي

09:01 ص السبت 23 أغسطس 2014

تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام

واشنطن- أ ش أ:

رصدت الكاتبة الأمريكية ترودي روبين اختلاف تقييم الإدارة الأمريكية مؤخرا لخطورة تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام ''داعش''، غداة بثه فيديو يصور ذبْح الصحفي الأمريكي جيمس فولي، حيث وصف الرئيس الامريكى باراك أوباما التنظيم بالسرطان المستشري في المنطقة.

وأعادت روبين –في مقال نشرته اليوم صحيفة (ذا فيلادلفيا إنكوايرر) الأمريكية- إلى الأذهان كيف رفض البيت الأبيض على مدار شهور استشراء هذا السرطان في جسد العراق والشام، الاعتراف بتنامي الخطر الداعشي على الرغم من التحذيرات الاستخباراتية الأمريكية.. وأوردت الكاتبة في هذا الصدد وصف أوباما لداعش بأنه فريق محليّ يسعى لتقليد تنظيم القاعدة، ولا قِبَل له بتهديد أمريكا.

وتساءلت الكاتبة الامريكية عن مدى إمكانية أن يتبنى أوباما، بعد اختلاف تقييمه، استراتيجية مُحكمة للتعامل مع تنظيم داعش الذي بات أكثر خطورة من القاعدة، في ظل استمرار إصرار البيت الأبيض فيما يبدو على أن هذا التنظيم مشكلة عراقية محضة.. وأشارت روبين في هذا الصدد إلى أن الضربات الجوية المحدودة التي شنتها أمريكا مؤخرا على التنظيم كانت تستهدف حماية الأمريكيين في اربيل وبغداد بالإضافة إلى إنقاذ الأقلية الإيزيدية من الإبادة الجماعية.

وقالت إن الجميع يدرك تماما أن أوباما لا يريد أن يعود أدراجه إلى الحرب في العراق التي سحب آخر جنوده الأمريكيين منها، شأنه في ذلك شأن جميع الأمريكيين حتى السيناتور جون ماكين لا يريد عودة الجنود الأمريكيين إلى ساحات بغداد أو الموصل أو الأنبار.. وقالت أيضا إننا نعرف أماني أوباما بأن يتحالف الشيعة مع السُنة في العراق بما يُقوّض داعش.. لكن سواء حدث ذلك أم لم يحدث فإن غضّ الطرف عن التهديد الذي يفرضه داعش على أمريكا إنما يؤخر وضْع استراتيجية أمريكية مناسبة للقضاء على هذا التهديد.

ورأت الكاتبة أن استراتيجة القضاء على ''داعش'' يجب أن تتضمن على أقل تقدير تسليح أمريكا للأكراد واستمرار دعمهم جويا؛ ودعْم بغداد استخباراتيا على نحو أفضل بالإضافة إلى دعمهم جويا؛ والتوصل لطريقة تحُدّ من قدرة داعش على التدريب في سوريا؛ وحشْد العراقيين السُنة الحلفاء في معسكرات منظمة ضد الدواعش.

وخلصت الكاتبة فى ختام مقالها الى تأكيد حقيقة ا ن أيّا من ذلك لا يمكن أن يحدث طالما البيت الأبيض يُصّر على التهوين من خطر داعش.. وقالت ''لقد حان الوقت لكي يصارح أوباما الشعب الأمريكي بحجم التهديد الداعشيّ''.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان