لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الصحف السعودية تهتم بالمشهد السياسي في العراق

10:16 ص الإثنين 18 أغسطس 2014

تنظيم الدولة الإسلامية بالشام والعراق داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الرياض - (أ ش أ):

اهتمت الصحف السعودية الصادرة صباح اليوم بالمشهد السياسي في العراق.. وقالت صحيفة ''الوطن'' إن الحكومة العراقية المفترض ان تعلن خلال الفترة القريبة المقبلة تواجه جملة من التحديات مؤكدة ضرورة الانسجام والتوافق على مصالح الشعب العراقي بمختلف مكوناته.

وأضافت تحت عنوان ''قبل تشكيل الحكومة.. مستقبل العراق أولا'' أنه إذا كانت المشاورات قد بدأت لتشكيل الحكومة، فإن المسألة تحتاج تكاتف الجميع من أجل النجاح، فالورقة التي تعدها التيارات السنية بمطالب المتظاهرين القديمة التي لم تتعامل معها الحكومة السابقة بوعي، مما أدى إلى اضطرابات كان يمكن تفادي وقوعها، يجب أن تؤخذ في الحسبان لمنع تكرار تجربة غير إيجابية بالنسبة للبلاد.

كما أشارت إلى ان الاجتماع الذي ينوي عقده التحالف الوطني، والمكون من أحزاب وتكتلات شيعية؛ لتشكيل لجنة تفاوضية مع الكتل الأخرى، وتحديد مواقفها من تشكيل الحكومة؛ لابد أن يحمل في طياته رؤية لمستقبل العراق كله، وليس فئات محددة منه، وبالمثل اتحاد القوى الوطنية بما يحتويه من أحزاب وتكتلات سنية، ولا يخرج عن هذا الإطار التحالف الكردستاني.

وحذرت من أن العراق لم يعد يعاني خطر الانقسامات الداخلية فقط، بل بات يواجه خطر الإرهاب، وتوسع ما يسمى بتنظيم الدولة الإسلامية ''داعش''، إضافة إلى ما يرتكبه من إرهاب ومجازر وتهجير بحق المدنيين.

ورأت أن كل ذلك يدعو الحكومة العراقية إلى أن تكون متوازنة في تعاطيها مع الشأن الداخلي وشرائح الشعب المتعدد بمذاهبه وعرقياته وانتماءاته، فلا يكون هناك ميل لصالح جزء على آخر، بل الكل سواسية في عملية التنمية والبناء والتعامل الوظيفي والخدماتي وما إلى ذلك.

وقالت إنه على الحكومة الجديدة أن تدرك مدى ثقل المسؤولية الملقاة على عاتقها، فهي أتت على أنقاض حكومة خلفت تركة مرهقة من الأزمات والمشاكل والملفات العالقة، ولم تستطع أن تؤدي ما يمليه عليها دورها، مما أدى إلى حالة من عدم الاستقرار، وفترة من الاضطرابات لا يتمناها كل محب للعراق.

وتحت عنوان ''مستقبل العلاقات الخليجية العراقية '' قالت صحيفة ''عكاظ'' إن علاقة العراق بدول مجلس التعاون الخليجي علاقة عضوية يتداخل فيها العامل الجغرافي الذي يفرض قوانينه الصارمة على العديد من جوانب الحياة، مع تشابك المكون الاجتماعي إلى جانب أهمية التكامل الاقتصادي.

وأشارت في افتتاحيتها اليوم إلى أن العراق كان مرشحا لعضوية مجلس التعاون الخليجي، في فترة من الفترات، نتيجة لقناعة الجميع بضرورة تقوية واستثمار هذه العلاقة المترابطة والحيوية لصالح استقرار المنطقة.. لافتة إلى أن مسار هذه العلاقة تعرض للتراجع نتيجة عوامل كثيرة، منذ أن انهارت الدولة العراقية إثر الغزو الأمريكي وتبدل الخريطة السياسية وتراجع موقع العراق في المنظومة العربية.

وأضافت ان سياسات نوري المالكي التي وصفتها بالخاطئة كانت العامل الكبير في إضعاف هذه العلاقة الطبيعية والمهمة.

وقالت واليوم، وقد حزم العراقيون أمرهم لتجاوز تركة نوري المالكي، بكل ما تحمله من أخطاء أفسدت العلاقة بين العراقيين أنفسهم وانعكست على علاقات بلادهم بمجالها الطبيعي العربي، تتجه الآمال إلى تشكيل حكومة عراقية تصلح من شأن العراقيين في وطنهم وتمد جسور التواصل مع أشقائهم، والخليجيون في مقدمتهم، للمساهمة في مواجهة المخاطر التي تتعرض لها وحدة العراق ومستقبله.

وأكدت أن ترحيب دول مجلس التعاون باختيار حيدر العبادي رئيسا للوزراء وحديث رئيس الجمهورية عن أهمية العلاقات العراقية الخليجية أمر يزيد من فرص تحقيق تقدم في هذا الاتجاه. لافتة في ختام تعليقها الى ان تحسين هذه العلاقات يصب في مصلحة الجميع ويمكنهم من زيادة أسباب القوة لمواجهة خطر الإرهاب المشترك.

من جهتها وتحت عنوان ''العبادي هل يعبر بالعراق إلى ضفة الأمان؟!'' دعت صحيفة ''الرياض'' حيدر العبادي رئيس وزراء العراق الجديد، الذى قالت أنه جاء خيارا وقع بين حذر السنّة، ومباركة الشيعة والأكراد، إلى أن يكون رجل المرحلة بلم شتات العراق.

واضافت أن تحركه رغم تشابك العراق مع إيران وسوريا، وتمزق الجبهة الداخلية، لاحتواء الفرقاء يحتاج إلى استقلال القرار عن أي نفوذ خارجي مع فتح باب التعاون مع المؤثرين في الحياة السياسية في بلده.

وقالت في ختام تعليقها إن أمر القطيعة التي اعتمدها المالكي مع محيطه العربي لابد ان يعرف العبادي أن أمن بلده واستقراره مرتبط تاريخيا وفي المستقبل بهذا المحيط، وأن القفز على الجغرافيا هو وهم معقد، وبالتالي ما ينتظر منه هل يكون في مستوى التحديات ويعبر بالعراق إلى بر السلام.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: