لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الإيكونيميست: لماذا تقف فرنسا موقفا متعنتا من حجاب المسلمات؟

01:18 م الأربعاء 09 يوليو 2014

قضية حجاب المسلمات فى فرنسا

كتبت – سارة عرفة:

قالت مجلة الإيكونوميست البريطانية إن ''الإلحاد'' ''وتطبيق قواعد العلمانية التي تفصل الدين عن الدولة''، هي من ضمن أسباب تعنت فرنسا الشديد تجاه قضية حجاب المسلمات وأزياءهم.

وأشارت المجلة في تقرير في عددها الأخير إلى أن هذا المبدأ رسخ بالقانون في عام 1905 بعد جدل كبير مع كنيسة الرومان الكاثوليك.

وأضافت المجلة أنه على مدى السنوات الـ30 الماضية ومع تزايد أعداد المسلمين من خمسة ملايين إلى ستة ملايين، تحول تركيز الحكومة على عمل اتزان بين الاحتياجات الدينية والعالمية والتي تحولت على الإسلام.

وبعد مرور عشر سنوات على جدل ارتداء الحجاب في المدارس، أخذت الحكومة الفرنسية قرارا بمنع اتداء أية رموز دينية في عام 2004 بما في ذلك الحجاب في أية أماكن عامة.

وتابعت المجلة أن هذا القرار تبعه قرارا أخر في 2010 بمنع ارتداء البرقة ''النقاب''، مما أثار موجة انتقادات ضد الحكومة الفرنسية المعروفة بدعوتها للحريات، بأنها تضع قيودا للحد من حرية التعبير الديني، وفرض قمع غربي على الإناث.

ووصفت منظمة العفو الدولية قرارات المحاكم الفرنسية بشأن حرية التعبير الديني بأنه في تراجع قوي بالنسبة للفرنسيين، وأنه يعد مجهودا قويا لفصل الدين عن الحياة مع الاحتفاظ بممارسته في الأماكن الخاصة.

ولفتت الصحيفة إلى دعم بعض القادة المسلمين لقرار حظر الحجاب باعتباره حصنا ضد الإسلام المتشدد.

وذكرت المجلة أن فرنسا تنفست الصعداء في الأول من يوليو بعد صدور قرارا من محكمة الأوروبية لحقوق الإنسان يؤيد قرار باريس بحظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة.

وجاء القرار الفرنسي بعد حكم من محكمة استئناف عليا في فرنسا بأن إحدى الحضانات لها الحق في فصل إحدى الموظفات رفضت أن تخلع حجابها خلال العمل.

وقليلا ما يحدث جدل في فرنسا بشأن هذه القواعد.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان