لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

واشنطن بوست: تاريخ الصراع في غزة

04:20 ص السبت 19 يوليو 2014

صورة ارشيفية من احداث الصراع فى غزة

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب - علاء المطيري:  

كشفت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، عن 10 أشياء تشرح تاريخ الصراع بين غزة وإسرائيل في أوج ثانِ اجتياح إسرائيلي خلال 6 سنوات، مشيرة إلى قول موشي ديان عام 1956، إن الإسرائيليين جيل من المستعمرين، وأنه بدون خوذة حديدية ونيران المدفعية لن نكون قادرين على زراعة شجرة أو بناء منزل.

ولفتت الصحيفة، إلى أن مقولة موشى ديان كانت تعليقا علي مقتل مستوطن على الحدود مع غزة عندما كانت تابعة لمصر في ذلك الحين، مشيرة إلى أنها أصبحت مستقرًا لأعداد كبيرة من اللاجئين الفلسطينيين بعد حرب عام 1948.

وقالت الصحيفة، إن ديان كان متفائلا وأن آماله تخطت حدود امتلاك القوة للدفاع عن إسرائيل إلى تهجير الفلسطينيين، مشيرًا إلى أنهم خلال 8 سنوات سيمكثون في غزة بعيدا عن دولة إسرائيل.

وأضافت، بعد 10 سنوات من حديث موشي ديان وفي عام 1967 احتلت إسرائيل قطاع غزة.

تأسيس حماس

في عام 1987 عندما بدأت الانتفاضة الفلسطينية الأولى، تأسست حركة حماس في قطاع غزة، وكانت جزء من المقاومة التي اندلعت في الضفة الغربية والقطاع على السواء، إلى أن تم عقد مؤتمر السلام في 1991 بمدريد.

وأشارت الصحيفة إلى أن 120 ألف فلسطيني تم القبض عليهم من قبل إسرائيل في الانتفاضة الأولى، مات 110 ألف منهم علي يد القوات الإسرائيلية.

وأضافت، لاقت الانتفاضة تعاطف المجتمع الدولي لكنها أيضا مهدت لوصول حماس إلى الحياة السياسية، وبحلول عام 2005 لم يكن هناك يهوديا واحد في قطاع غزة، مشيرة إلى أن انسحاب اسرائيل من قطاع عزة كان هدفه، إنهاء الهجمات الإسرائيلية علي اسرائيل.

وذكرت الصحيفة، أن انسحاب إسرائيل من قطاع غزة مثل دليلا على شرعية مقاومتها، مشيرة إلى أن تولي حماس للسلطة في 2006 كان اختيارا شعبيا لكنه لم يكن مقبولًا للغرب وإسرائيل على السواء.

حكومة الوحدة

وقالت الصحيفة، إن حكومة الوحدة التي تمت بين فتح وحماس، أخيرا مثلت نهاية للانقسام لكن شعبية حماس نالت هزة كبيرة بعد سقوط الإخوان المسملين في مصر وإغلاق الأنفاق، حيث أصبحت غير قادرة على دفع مرتبات العاملين التابعين لحركة فتح المتواجدين في القطاع.

خطف الشباب الإسرائيليين

قالت الصحيفة، إذا كانت حماس هي المسؤولة إذًا حماس هي التي ستدفع الثمن، مشيرة إلى أن اختفاء الشباب الاسرائيليين في 30 يونيو 2014 تم إلقاء مسؤوليته على حماس من قِبل رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو على الرغم من أنها أنكرت ضلوعها في الحادث.

واضافت الصحيفة، كان مقتل أبو خضير الشاب الفلسطيني الذى تم اختطافه من قبل مستوطنين وحرقه حيا، بمثابة الشرارة التي أشعلت الصراع الحالي الذي تبعه القبض علي مئات الفلسطينيين وإطلاق صواريخ حماس من جديد باتجاه اسرائيل.

القذائف والصواريخ

وقالت الصحيفة، إنه بعد بدء الهجوم البري، أصبح الهدوء أمرًا مستبعدا، مشيرةً إلى أن الدماء الفلسطينية التي سالت لم تجعل هناك مكان للسلام مع الإسرائيليين، وأنه إذا أراد الإسرائيليين أن يحموا أنفسهم من صواريخ حماس، فعليهم أن يضعوا قبة حديدية فوق كل منزل.

الخسائر البشرية

قالت الصحيفة، إن الأطفال وحدهم هم الذين يدفعون الثمن من أرواحهم وفقا لأحد المراسلين الصحفيين في غزة، الذي شاهد مقتل الأطفال الفلسطينيين على ساحل غزة، والذين أشاروا إلى أنها كانت بمثابة اللحظة المرعبة في هذا الصراع.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: