لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

تايم: التجسس الأمريكي على ألمانيا يصب في مصلحة روسيا

08:21 م الجمعة 11 يوليو 2014

التجسس الأمريكي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:

طالبت السلطات الألمانية أمس دبلوماسي أمريكي بمغادرة البلاد، إثر اكتشافها لتجسس الولايات المتحدة عليها بمساعدة مواطن ألماني كان يعمل بأحد أجهزة الاستخبارات الأمنية الألمانية.

ونجحت أجهزة الأمن الألمانية في القبض على جاسوسين كانا يعملان لجمع المعلومات السرية عن حكومتها لصالح واشنطن، واعترف المتهمان بجريمتهم خلال التحقيقات، حسبما أفادت مجلة "تايم" الأمريكية.

تسببت الواقعة في تضرر العلاقات الأمريكية - الألمانية، و"أعطت الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الفرصة ليشمت في فشل نظيره الأمريكي، أوباما، في الحفاظ على حلفائه الأوروبيين بسبب عادة أمريكا بالتجسس على جيرانها، حسب تعبير بوتين".


أوضحت المجلة أن المعلومات المسربة لواشنطن "لم تكن ذات أهمية أو سرية بالغة، وهو ما سبب دهشة الكثير من المسؤولين الألمان، ومنهم وزير الداخلية ووزير المالية،"، والذين أكدوا أن

أضافت المجلة أن واقعة تجسس واشنطن على ألمانيا الأخيرة تسببت في ضرر فرص توحد الدول الأوروبية ضد الدب الروسي، وهي السياسية المتبعة بالغرب منذ الحرب الباردة، وحتى الأن بسبب اختلاف الطرفين بشأن أوكرانيا،

وبسبب فقد الكثير من الدول الأوروبية لثقتها بواشنطن، وخوفهم من أن احتمالات تجسس أمريكا على بلدانهم، مثلما حدث مع نظيرتهم الألمانية، توقعت المجلة أن يقل تأييد هذه الدول لقرارات إدارة أوباما بالأمم المتحدة عامةً، والخاصة بشأن فرض عقوبات اقتصادية على روسيا بعد تدخلها العسكري بالقرم خاصةً، وهو ما يصب في مصلحة روسيا، حسب تقدير المجلة.

وقالت المجلة إن أزمة الثقة ازدادت بين ألمانيا وأمريكا، وهو ما وضح بعد طلب السلطات الألمانية من أحد أكبر القياديين الاستخباراتيين الأمريكيين بمغادرة ألمانيا والتوجه لبلده، وهو ما يعرقل تنسيق أجهزة الاستخبارات والأمن الأوروبية بين بعضها البعض لدراسة كيفية فرض عقوبات اقتصادية على روسيا لتدخلها العسكري بأوكرانيا، واثبات الانتهاكات القانونية والدولية التي قامت بها بالقرم، وهو ما تحتاج أجهزة الاستخبارات الأوروبية والأمريكية التواصل بشأن محاولة اثباته بالأدلة.

وأضافت المجلة أن الدول الغربية لن تستطيع أن تأخذ موقف قوي ورادع للتدخلات الروسية بأوكرنيا والغرب حتى تستطيع واشنطن "إصلاح ما أفسده تجسسها"، ولكن إلى ذلك الحين، "ستكون روسيا أكبر المستفيدين من فتور العلاقات الدبلوماسية بين أمريكا ونظيراتها الغربيات"، حسب تعبير المجلة.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: