تايم: أكثر خمسة أفلام أثارت الجدل في السينما الأمريكية

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت مجلة التايم الأمريكية أن فيلم ''The interview'' أو ''المقابلة'' ليس الفيلم الوحيد الذي أثار الجدل، وأثار الغضب بين حكومات الدول.

وأوضحت الصحيفة أن الفيلم الذي يلعب بطولته جيمس فرانكوا، وسيث روجن، ويدور حول عميلين يتم ارسالهما إلى كوريا الشمالية لقتل الزعيم بينج جونج أن.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفيلم أثار غضب الزعيم الكوري، الذي وعد بالانتقام الوحشي من أمريكا، غير مقتنع بأن عملية الاغتيال مدبرة، وأن الفيلم كله مبني على وهم.

وقد عرضت المجلة خمسة أفلام أخرى أثارت الجدل، والتي رفضت حكومات الدول عرضها، لأنها تعرض قضية أو معلومات تثير غضب الأنظمة، والأفلام هم:

-   Cry freedom 1987:

الفيلم المرشح إلى ثلاث جوائز أوسكار، يتطرق إلى العلاقة التي نشأت بين الصحفي دونالد ووزد ''كيفين كلاين''، والناشط ستيف بيكو ''دانزل واشنطن''، خلال علمية الفصل العنصري في جنوب أفريقيا عام 1970.

وقد رفضت الحكومات في جنوب أفريقيا عرض هذا الفيلم، مرجعة ذلك لأن الفيلم يظهر الدولة بطريقة غير مريحة، ويعرض العنف العنصري، واتباع سياسيات وحشية قاسية تجاه السود.

-  Lara Croft Tomb Raider: The Cradle of Life (2003) 2003:

تسبب الجزء الأول من الفيلم الذي يحمل نفس الاسم، وتلعب بطولته الفنانة الأمريكية أنجلينا جولي، غضب السلطات الصينية، فقال أحد المسئوليين فيها ''شعرت بعد مشاهدتي للفيلم، أن الغرب يحاولوا اظهار الصين على أنهم شعب ذو نوايا سيئة جدا''.

والفيلم تم تصويره في هونج كونج، وتم انتقاده من قبل الحكومة في بكين، وقال مسئول حكومي صيني عن الفيلم أنه مهين للحكومة الصينية، وأن صناعه لا يستطيعون فهم ثقافة الصين، أو بنائها المجتمعي، مشددا على عدم وجود امكانية للظهور الجماعات السرية في الصين.

- District 9 (2009 :

الفيلم الذي أخرجه وألفه نيل بلومكامب، ويدور حول هبوط مركبة فضائية على منطقة في جنوب أفريقيا، وتم ترشيح الفيلم إلى أربعة جوائز أوسكار، إلا أنه منع من العرض في نيجريا.

وبحسب مسؤولين نيجريين، فإن الفيلم يسيء لبلادهم، ويظهر المواطنين على أنه قتلة وحوش، ولا يبالون بسفك الدماء، كما أنه يظهر النساء النيجريات على أنهم مجموعة من العاهرات اللاتي لا يمانعن اقامة علاقة من الكائنات الفضائية.

- Argo 2012

الفيلم الحاصل على جائزة الأوسكار كأفضل فيلم عام 2013، يعرض مهمة قامت بها الاستخبارات الأمريكية، لإنقاذ مجموعة من الرهائن الذين احتجزوا في طهران عام 1979.

وواجه الفيلم الكثير من الانتقادات، حيث ترى الكثير من الجهات أن الفيلم مليء بالأخطاء التاريخية.

-  Borat 2006

يدور الفيلم حول الصحفي الكازاخستاني والذي يحمل نفس اسم الفيلم، ويلعب دوره الممثل الكوميدي ساشا بارون كوهين.

ويعرض الفيلم التغير الذي طرأ في حياة الصحفي بعد انتقاله إلى الولايات المتحدة الأمريكية.

ورفضت الحكومة الكازاخستانية عرض الفيلم، مؤكدة على أنه يهين كازخستان وشعبها، وأكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الكازاخستانية أن الحكومة استغرقت حوالي عام، للتفكير والموافقة على عرض الفيلم.

وعلى الرغم من المشاكل التي تسبب فيها الفيلم، والجدل الذي أثار حوله، إلا أن بعد عرضه رأت الحكومة الكازاخستانية أنه حقق الكثير من المكاسب لدولتهم، لأنه لفت الانتباه نحو كازاخستان، ليعلموا أن هناك دولة على الخريطة تحمل هذا الاسم

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا