لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

فيسك لمناصري الصهيونية : لستم ضحايا إلا لأكاذيبكم

02:48 م الإثنين 30 يونيو 2014

الكاتب البريطاني روبرت فيسك

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – هبة محفوظ:

قال الكاتب البريطاني روبرت فيسك إن اليمين الكندي يساند إسرائيل ''بطرق غير لائقة''، وحذر من اتهام كل معارضي إسرائيل ''بمعاداة للسامية''، في حين أنهم فقط يؤكدون اختلافاتهم مع السياسيات الإسرائيلية الحالية، وليسوا معاديين للسامية كما يزعم اليمين الكندي.

ووفقاً لما جاء بمقالة فيسك في صحيفة ''الاندبننت'' البريطانية، يوجد عدد كبير من الصحف الكندية، مثل ''ذا ناشيونال بوست''، تهدف لتشوية صورة معارضي إسرائيل والسياسات الصهيونية، ويتهمونهم ''بمعاداة السامية''، بطرق بغيضة وعنصرية تحد من حريتهم في التعبير، وتشكك في وطنيتهم.

أضاف فيسك أن اليمين الكندي يصرف الكثير من الأموال على الصحف والإعلانات ليشوه صورة معارضي الصهيونية بكندا، ويسلطون الضوء عليهم بشدة، تاركين ''المشاكل الأكبر والحقيقية للكندين دون معالجات''.

وشدد فيسك أن هناك فرق شاسع بين ''المعادين للسامية''، والمعاديين للصهيونية'' كمنهج سياسي واجتماعي، والدليل هو وجود ''الألاف من اليهود الأمريكيين، واليهود الكنديين، وغيرهم من اليهود الذين يقودون مظاهراتهم ضد الصهيونية، وسياسات إسرائيل، وأكاذيب اليمين الكندي وأتباعه''.

أكد فيسك أن مناصري الصهيونية، مثل اليمين الكندي، يعتمدون في جهودهم لجذب المزيد من المناصرين لصفوفهم على ''الأكاذيب، والتهويل، والتشكيك في نوايا كل من يعارضهم''، و''يعتمدون على أساليب قذرة لتشويه معارضيهم والتشكيك منهم''.

وأضاف فيسك أن العديد من السياسيين الكنديين يناصرون الكنيسيت الإسرائيلي بكافة سياساته وقراراته، معتبرين معارضيهم هم معارضين للديانة اليهودية نفسها، ومعادين للسامية أيضاً، ''وهو ما ظهر في وصف رئيس الوزراء الكندي لحملة مقاطعة البضائع الإسرائيلية التي بدأها أكثر من 4 ملايين مواطن كندي من معارضي إسرائيل، بأنهم ''مرضى''.

وطالب فيسك اليمين الكندي، والمجتمع الكندي ككل، بوقف ترهيب كل الأصوات المعارضة وتشويه صورتها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: