إسرائيل تسعي لتقنين تغذية الأسرى المضربين عن الطعام بالقوة

كتبت – سارة عرفة:

كثفت إسرائيل تحركاتها من أجل ما سمته ''قلع ظاهرة الاضراب''، أعقاب الاضراب عن الطعام المستمر منذ اكثر من أربعين يوما الذي دخله حوالي سبعين اسيراً فلسطينياً في السجون الاسرائيلية.

وذكرت صحيفة الحياة اللندنية الثلاثاء أن رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو أصدر أوامر بتسريع سن قانون يتيح تغذية الاسرى المضربين عن الطعام بالقوة.

وينتظر القانون حاليا التصويت عليه في القراءتين الثانية والثالثة في الكنيست، بحسب الصحيفة.

وقالت الحياة في تقرير لها إن ''المجلس القومي لأخلاقيات علم الاحياء'' عارض هذا القانون.

ونقلت عن نتنياهو قوله إنه سيهتم بالعثور على اطباء يوافقون على العمل بحسب القانون الجديد ويغذون الأسرى بالقوة.

وفي محاولة لدفاعه عن هذا القانون وشرعنته دوليا، قال نتانياهو ان السجانين في سجن جوانتانامو يقومون بتغذية الأسرى بالقوة.

وأفادت الصحيفة أن ''مجلس أخلاقيات علم الأحياء'' كان قد كتب في وجهة نظر قدمها الى وزارات الصحة والعلوم والقضاء، انه يجب بذل كل جهد للامتناع عن سن قانون يتم فيه تحديد ان أي اضراب عن الطعام يجب ان ينتهي بتغذية الأسير بالقوة خلافا لرغبته، واكد ان ''الطريقة المثلى هي التوصل الى موازنة بين القيم المقدسة للحياة وحق الأسير المضرب عن الطعام''.

كما كان قد حذر ''نادي الأسير الفلسطيني'' من أنه إذا لم يتم ايجاد حل لقضية الاضراب فإن الغليان سيتصاعد في الشارع الفلسطيني، وستكون التظاهرات اكبر.
ويسعى الجانب الفلسطيني إلى زيادة الضغط الدولي على إسرائيل من خلال التنظيمات الدولية بهدف توسيع الاضرابات والنشاطات الاحتجاجية الاخرى من جانب الأسرى الأمنيين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا