لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: السيسي يعد أمل الفلسطينيين الأخير في تحسن أوضاعهم

01:20 م الإثنين 02 يونيو 2014

المشير عبد الفتاح السيسي

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز أن مصر لعبت دائما دورا فعالا في القضية الفلسطينية، وأثر هذا الدور على الفلسطينيين على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأشارت الصحيفة -في تقرير بموقعها الإلكتروني- إلى أن العلاقات بين مصر وفلسطين كانت قوية وجيدة أثناء رئاسة الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، لأنه لعب دور فعال في تقوية العلاقات بين الدول العربية، وخاصة مصر وفلسطين.

وتوترت العلاقات أثناء حكم الرئيس الراحل أنور السادات، ثم عادت لتتدهور مرة أخرى بعد قيام ثورة يناير 2011، فتضاءل تأثير مصر كثيرا في القضية الفلسطينية.

وقد أوضحت الصحيفة أن استقرار الأوضاع داخل مصر، يؤثر إيجابيا على الفلسطينيين، وسيكون لها فوائد كثيرة على القضية الفلسطينية.

ورأت الصحيفة أنه منذ اندلاع الثورة المصرية في 2011، انشغلت مصر في شؤونها الداخلية، فأصبحت عاجزة عن التأثير في الشؤون الإقليمية أو الدولية، وتفاقم الوضع وتراجع دور مصر، بعد تدخل الدول الغير عربية مثل إيران وتركيا في الشؤون الفلسطينية.

كما لفتت الصحيفة لانشغال حكومات الدول العربية بمشكالها ومشاكل مواطنيها، ومحاولتها للسيطرة على الفوضى والحروب المدنية، مما ترك الفلسطينيون يواجهون إسرائيل بمفردهم.

وأشارت إلى منح المشير عبد الفتاح السيسي الرئيس المصري الجديد، الآمال العريضة للفلسطينيين، في أن قضيتهم ستتصدر الشؤون العربية، أو على الأٌقل ستحاول الدول العربية التعديل في ميزان القوى بين فلسطين وإسرائيل.

وقالت الصحيفة إن الحكومة المصرية اقنعت الفلسطينيين أن فوز السيسي في الانتخابات سيكون مفيدا للقضية الفلسطينية في ثلاثة طرق مختلفة، أولهم هو أن فوز السيسي في الانتخابات سيعيد الاستقرار إلى مصر، مما يساعد على استقرار الفلسطينيين، ويدعم قضيتهم.

وذلك لاعتماد السيسي على دعم وتأييد الجيش، بالإضافة إلى حب وتأييد الكثير من المصريين، الذين يرغبون في استعادة الاستقرار، الأمن، اصلاح الأحوال الاقتصادية.

ثانيا، نجاح مصر في نشر الاستقرار ضروري، لاستعادة دورها الإقليمي الذي استحوذت عليها دول أخرى، أثناء انشغال مصر في القضاء على الفوضى والارهاب السنوات الأخيرة الماضية.

فاستقرار مصر سيكون له تأثير ايجابي على الكثير من الدول العربية، مثل سوريا، لبنان، ليبيا، والعراق.

ثالثا، مصر لن تكون قادرة على الوصول إلى مكانتها بين الدول العربية التي تمتعت بها أثناء عهد جمال عبد الناصر، حتى تقوم بتحرير نفسها من الاستسلام المطلق للولايات المتحدة الأمريكية.

وعلى ما يبدو أن علاقة السيسي بالبيت الأبيض ستكون مختلفة عن علاقة أسلافه به، فينوى السيسي أن يحافظ على استمرار علاقة قوية بين مصر وأمريكا، ولكنها ستكون علاقة أكثر استقلالية، واتضح ذلك من خلال زيارته الأخيرة لروسيا.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان