إعلان

واشنطن بوست: أوروبا تصدر أسلحة لروسيا وتدين ممارساتها بأوكرانيا

04:13 م الأربعاء 18 يونيو 2014

الجيش الروسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ):

قالت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية ان الدول الاوروبية تبيع اسلحة الى روسيا وفي الوقت نفسه تدين ممارساتها العسكرية في اوكرانيا.

واشارت الصحيفة، في تقرير بثته على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، الى ان الفرنسيين يرسلون حاملات طائرات مروحية متطورة الى روسيا، واقام الالمان منشأة للتدريب العسكري ذات تقنية عالية هناك، بينما يقوم الايطاليون بشحن مركبات مدرعة.

وذكرت الصحيفة أنه في خضم ازمة اندلعت بانتشار الجيش الروسي على الأراضي الأوكرانية، تسعى الدول الأوروبية جاهدة لتحقيق توازن بين الاعتبارات الاقتصادية والسياسية، موضحة ان فرنسا تستعد الشهر الجاري لدعوة 400 جندي روسي للتدريب على سفينة ضخمة جديدة قال أدميرال روسي عنها يوما ما انها قد تمكن دولته من التغلب على جورجيا في حربها عام 2008 ''في 40 دقيقة بدلا من 26 ساعة''.

وأشارت الصحيفة إلى أن القادة الفرنسيين رفضوا إلغاء صفقة بيع حاملتي طائرات مروحية من طراز ميسترال بقيمة 7ر1 مليار دولار- وهما قادرتان على نقل 16 مروحية هجومية وعشرات الدبابات و700 جندي- رغم عدوان روسيا الأخير بما في ذلك ضمها لشبه جزيرة القرم في مارس الماضي.

وأوضحت الصحيفة أن مثل هذه الخطط قوبلت بإدانة من حلفاء لفرنسا بينهم الولايات المتحدة والناتو، اذ رأى هؤلاء الحلفاء ان إمداد روسيا بمعدات عسكرية من جهة وإدانه تحركاتها العسكرية من جهة اخرى يشكل تناقضا واضحا.

وكشفت اتفاقية الميسترال وشحنات الأسلحة الاخرى صعوبة ممارسة ضغط على روسيا حتى في وقت بلغت فيه حدة التوترات ذروتها بين الغرب وروسيا منذ الحرب البارة.

وتابعت الصحيفة قائلة إن الزعماء الأوربيين سعوا إلى حماية صناعاتهم الدفاعية حتى في ظل فرض عقوبات على مسئولين روس بشأن ضم القرم.

واشارت الى ان الرئيس الامريكي باراك أوباما قال في وقت سابق من هذا الشهر ''أبديت بعض المخاوف ولا أعتقد أني بمفردي في ذلك''.

ونسبت الصحيفة إلى محللين قولهم إنه ومع ذلك لم تقدم أي دولة دعما ماليا لمساعدة فرنسا على تجنب تحمل العبء المالي لأي إلغاء بمفردها، مما يبرهن على صعوبة تحقيق رد فعل غربي موحد لمواجهة ممارسات روسيا في أوكرانيا.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إن الجيش الروسي قبل بضع سنوات لم يشتر تقريبا معدات من خارج الاتحاد السوفيتي، وحتى اليوم لا تزال روسيا من المصدرين الرئيسيين للأسلحة، غير انه عقب حربها القصيرة مع جورجيا عام 2008 أعاد كبار القادة النظر في عاداتهم القديمة، ورغم انتصار روسيا في هذا النزاع، اثبت جنودها أنهم غير مسلحين بشكل كاف وغير منظمين من خلال قتالهم بأسلحة تعود الى الحقبة السوفيتية خذلتهم في العديد من الحروب، لذا اتجه القادة الروس إلى الغرب لتعزيز قدراتهم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان