إعلان

خمس أزمات سياسية تهدد الاقتصاد العالمي

01:04 م الإثنين 16 يونيو 2014

مليشيات الجماعات الإسلامية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:
سلطت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية الضوء على خمسة أزمات سياسية اجتاحت العالم، وترى أنها ستؤثر بشكل قوي على الاقتصاد العالمي.

والأزمات هي:

أولا: العراق وسوريا
 استهلت الصحيفة تقريرها مشيرة إلى الأوضاع في الشرق الأوسط، موضحة أنه لم يعد كما كان في سابق عهده، فبالنظر إليه الآن ستجد أن الشرق الأوسط الذي كنت تعرفه بالماضي لم يعد موجودا.

وأشارت إلى مليشيات الجماعات الإسلامية ''الدولة الإسلامية في العراق والشام'' (داعش) والتي استطاعت دخول مدن عراقية كثيرة مثل الموصل وتكريت وأنهم الآن على حافة الاقتراب من العاصمة بغداد.

وتقول الصحيفة إن داعش تعد أشد عنفا ووحشية من القاعدة وأن ما تقوم به هذه الجماعة هو أشد ضررا على العالم من الغزو الأمريكي على العراق، وذلك لأن الحروب المشتعلة الأن في العراق وسوريا تصاعدت لتصبح أكثر دموية ولتعمق الخلاف الطائف بين السنة والشيعة في كلا البلدين.

ولم يتوقف الوضع على هذا الحد من الدموية فقط بل تصاعد ليؤثر على أسعر البترول والذي سجلت أسعاره أعلى ارتفاع يوم الجمعة الماضي بعد أن سيطرة داعش على أبار البترول – بحسب الصحيفة.

وتابعت الصحيفة أن عدم الاستقرار السياسي أدى إلى هرب المستثمرون ورجال الأعمال مما يؤثر على الاقتصاد العالمي.

ثانيا: الحرب الأسيوية قادمة (الصين ضد اليابان)
وذكرت الصحيفة أن الصراعات لم تتوقع عند حدود الشرق الأوسط فقط، بل امتدت لتطول أكبر دولتين أسويتين من حيث الاقتصاد الصين واليابان.

وتنبئت الصحيفة بحرب وشيكة بين اليابان والصين حول الجزر المتنازع عليها والتصعيد الذي تقوم به كلا من البلدين، مشيرة إلى أن أن المشكلة تتفاقم نتيجة الخلفيات التاريخية بين البلدين منذ الحرب العالمية الثانية.

وأشارت الصحيفة إلى أن بكين كانت قد نشرت يوم السبت الماضي خريطة لمنطقة الدفاع الجوي الجديدة الخاصة بها بقواعد تتطلب إخطار الجيش الصيني قبل الدخول إلى المنطقة، وان اليابان شنت 415 غارة جوية ضد الصين خلال العام الماضي.

وأضافت الصحيفة أن المنطقة تتداخل مع منطقة الدفاع الجوي اليابانية القائمة وتضم جزرا معروفة لدى الصينيين ب''دياويو'' ولدى اليابانيين ب''سينكاكو'' وهي موضع نزاع تدعي فيه كلتا الدولتين الحق بها.

ثالثا: صعود اليمين الأوروبي:
شكل فوز اليمين المتطرف بـ25 بالمائة من المقاعد البرلمانية في أوروبا قلقا على المهاجرين الموجودين في أوروبا سواء يهود او مسلمين أي أقلية أخرى.

وخلفت ازمة اليورو موجة جديدة من التطرف السياسي ظهرت بوضوح في الانتخابات البرلمان الأوروبي الأخيرة .

وقال كبير مراسلي جلوبال يوست إن المجموعة الجديدة تشمل أحزاب تستلهم الفكر النازي، تتعامل بعنصرية ضد المهاجرين والشواذ وتريد أن تمنع المرأة من حقها في التصويت.

رابعا: الأزمة الدائرة بين روسيا وأوكرانيا:
لفتت الصحيفة إلى استمرار الخلافات والنزاعات بين روسيا وأوكرانيا وأنها لم تتوقف حتى بعد استفتاء جزيرة القرم، وان الوضع حتى الأن في حالة تأجج متواصلة.

وأشارت الصحيفة إلى تهديدات روسيا بقطع الغاز عن أوكرانيا نتيجة عدم دفعها للمستحقات المالية التي عليها، منوهة بأن المفاوضات التي اجريت لوضع حدا للأزمة لم تخرج بنتيجة.

وخلصت الصحيفة إلى بعض التساؤلات حول الأزمة، فقالت هل يريد بوتين إعادة الاتحاد السوفيتي؟ وهل يستطيع من الساس القيام بذلك؟ وما الذي يستطيع الغرب القيام به حيال هذا؟ إلى أين ستؤول أزمة الغاز بأوكرانيا وأوروبا؟

خامسا: الأزمات الاقتصادية والسياسية في الولايات المتحدة:

قالت الصحيفة إن الحكومة الأمريكية تواجه تحديات بسبب أزمة الديون فعلى الرغم من توصل قادة الكونجرس الأمريكي من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، إلى حل مؤقت بشأن الميزانية ورفع سقف الدين، إلا أن عدد من خبراء الاقتصاد، يرون أن قرار الكونجرس يعتبر حلًا مؤقتًا، ولكن الأزمة مازالت قائمة، مؤكدين أن القرار جاء سريعًا لمواجهة احتمال اتجاه مؤسسة ''فيتش'' لتخفيض التصنيف الائتماني لأمريكا.

وأضافت الصحيفة إلى أن ذلك يأتي إلى جانب التسييس الواضح لقضايا هامة ''ومعقدة)، ملفتة إلى الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي ومقتل السفير كريس ستيفنز، وصفة تبادل سجناء طالبان مع الجندي الأسير بورجدال الذي اعتبرته محطة فوكس نيوزر ''خائن''، بعد ما تواتر عن فراره من الخدمة، وأن والده له ''لحية جهادي''.

وتقول الصحيفة إن نظام الإدارة الأمريكية كله قائم على الثقة – الثقة في أن القادة سوف يقودون، والتابعين سوف يتبعون، والقانون سوف يعمل ويطبق بشفافية، وقواعد الحكومة سوف تعمل من أجل بلد أمن سعيد صحي بدون الإضرار بالفرص الاقتصادية.

وأضافت أن مثل هذه الأشياء من أجل كل الحكومات والمستثمرين من شتى أنحاء العالم الذين يقرضون الأموال للولايات المتحدة، وهم واثقين من أن النظام السياسي والاقتصادي الأمريكي يمكنه أن يرد أموالهم إليهم دون فائدة.

وذكرت الصحيفة الامريكية أن القائمة المحبطة للأزمات السياسية منهكة للغاية، مضيفة أنه يمكن إضافة الصراع المستمر حول البرنامج النووي الإيراني إلى تلك الأزمات، فضلا عن الاحتجاجات في فنزويلا وانشار بوكوحرام في نيجيريا ثاني أكبر اقتصاد في أفريقيا، وتهديدات التغير المناخي للحياة على الكوكب.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان