إعلان

جنبلاط معلقا على مقال لروبروت فيسك: خالد بن الوليد أصبح وحيدا في حمص

05:12 م الثلاثاء 10 يونيو 2014

وليد جنبلاط

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت ف- (أ ش أ):

اعتبر الزعيم اللبناني الدزري وليد جنبلاط أن الفاتح العربي خالد بن الوليد يقبع وحيدا في حمص، ملحما إلى أن مايجرى بالمدينة التي دفن بها ابن الوليد هو انتقام إيراني بعد 1400عام الفتح العربي للمناطق التي كانت تسيطر عليها إيران والإمبراطورية الرومانية.

جاء ذلك في تعليق لجنبلاط نشرته جريدة الأنباء الصادرة باسم حزبه التقدمي الاشتراكي على مقال للكاتب الصحفي البريطاني ربوروت فيسك في صحيفة “الاندبندنت” البريطانية يتناول واقع مدينة حمص في إطار النزاع السوري، وتحولها إلى كومة من الركام والحطام..استذكر فيه تاريخ مدينة سربنيتشيا في البوسنة في تسعينات القرن الماضي.

ورأى جنبلاط في تعليقه الذي نشره الموقع الإلكتروني لجريدة الأنباء إن خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، فاتح المنطقة العربيّة في حقبة النبي محمد، محتل بلاد الرافدين الفارسية وسوريا الرومانيّة في معركة اليرموك المفصليّة وفي غضون أربع سنوات، من سنة 632 لغاية 636 هجريا، يقبع وحيداً في حمص اليوم، حمص الصامتة التي حطمها حاكم المقاطعة، نيرون العصر، المسمّى بشار الأسد، بعد نحو 1382 عاماً - حسب قوله.

وأضاف أن خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، الفاتح العربي لبلاد الرافدين الفارسيّة وسوريا الرومانيّة هُزم بعد نحو 1400 سنة من قبل قوروش الكبير الجديد، يحي رحيم صفوي (مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران والقائد السابق للحرس الثوري) الذي أرسل جيوشه بقيادة قاسم سليماني. على حد تعبيره.

وتابع قائلا ''بالمناسبة، قوروش الكبير (قائد فارسي تاريخي ) كان الوحيد من غير اليهود الذي أشير له في الإنجيل اليهودي على أنه المسيح المنتظر، وهو الرجل الذي دعا اليهود للعودة من بابل إلى يهودا وإعادة إعمار الهيكل الثاني سنة 516. على حد قوله.

ومضى :خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، فتح أبواب القدس للخليفة عمر والحكم العربي واﻻسلامي سنة 637 إلى حين إعادة إحتلالها من قبل قوات اللنبي سنة 1917 لتطبيق وعد بلفور.

وأضاف: خالد بن الوليد، سيف الله المسلول، سيف الله المختار، رفيق النبي، فاتح المنطقة العربيّة، بلاد الرافدين الفارسيّة، وسوريا الرومانيّة يشعر اليوم بوحدة رهيبة.. واختتم تعليقه قائلا''إنها تناقضات التاريخ''.

وكان لافتا أن جنبلاط حمل الجانب الأكبر للمسئولية لإيران إضافة إلى الرئيس السوري بشار الأسد ، في حين أن فيسك اختتم مقاله مبرئا إيران قائلا'' اك فرق آخر بين وضعي المدينتين: فسريبرينيتسا أعلنت مدينة آمنة فيما بعد، أما حمص فلا تزال غير آمنة، لأن الذين منحو ''سريبرينيتسا'' الأمان يقولون أن وضع سوريا يتطلب الحذر، بينما هم مشغولون بالإعداد لحرب على إيران، علما بأن لا أحد قتل بسبب إيران

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان