إعلان

صحيفة أمريكية: لماذا غير أوباما سياسته تجاه سوريا؟

10:00 م السبت 31 مايو 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هبة محفوظ:

قالت صحيفة ''لوس أنجيليس تايمز'' الأمريكية إن الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، صرح الأربعاء الماضي ''بتغيير سياساته الخارجية كلياً''، موضحاً أنه لن يلجأ للتدخلات العسكرية بدول أخرى ''تحت أي ظرف''. أضافت الصحيفة أن قرار أوباما يتنافى مع حقيقة بقاء القوات الأمريكية العسكرية بالعديد من الدول مثل العراق وأفغانستان، لاعتبارها حالات مستثناه ما تمثله من أخطار على أمن أمريكا القومي لتورطها بجرائم ''الارهاب''.

أوضحت الصحيفة أن الحالة الوحيدة التي ستفرض على أوباما اللجوء للحلول والتدخلات العسكرية ببلاد أخرى هي حالة ''الارهاب''، وكان هذا سبب بعثه لخبراء عسكريين إلى أفريقيا بعد سحبه لعدد من قواته العسكرية بالعراق وأفغانستان، ''فهو يريد التحكم العسكري بالمنطقة بكل الطرق، مباشرة إن كان أو غير مباشرة عبر ''إرساله للخبراء لتقييد المنطقة وضمان عدم تمثيلها أي أخطار على أمن الويات المتحدة القومي''.

وعن سياسة أوباما تجاه سوريا، ذكرت الصحيفة أن الرئيس الأمريكي رفض اقتراح وزيرة خارجيته السابقة، هيلار كلينتون، بتسليح ''الكتائب المعتدلة من ثوار سوريا المسلحين''، خوفاً ''من تداول السلاح بالمنطقة وانتهائه بيد المتطرفين، هو الأمر الذي كان من الممكن أن يضع أمن أمريكا القومي تحت سيطرتهم''. أما الأن، ذكرت الصحفة أن أوباما وافق مؤخراً على ارسال بعض قواته العسكرية إلى الأردن وعدداً أخر من البلدان التى تتشارك حدودها مع سوريا ''لتدريب القوات المقاتلة ضد نظام الأسد''، وهو بانتظار موافقة مجلس الشيوخ الأمريكي على قراره هذا.

استغربت الصحيفة قرار أوباما بالتدخل الأن، خاصةً بعد إعلان بعض الكتائب المقاتلة ضد الأسد ولائها للقاعدة ولحركات متشددة أخرى، وبعد فقدان الثوار المسلحين سيطرتهم على معظم المناطق التى نجحوا في في استردادها من قبضة يد قوات الأسد قبيل عامين.

أضافت الصحيفة أن أكثر من 70 أمريكي تم اثبات تورطهم بالقتال في سوريا إلى جانب الكتائب المتمردة المسلحة، ومات منه الكثيرين أيضاً، ، مثلهم مثل الكثير من الأوروبيين والكنديين الذين ذهبوا للتدريبات العسكرية بسوريا والمشاركة بالقتال في حربها الأهلية.

رأت الصحيفة أن ازدياي أعداد الأمريكان والأوروبيون الذين يرحلون غلى سوريا ''بنية الجهاد'' هو مؤشر غير مباشر، ويعرض أمن بلادهم القومي للخطر إذ يفرض سفرهم وقتالهم بسوريا على بلدانهم التدخل بالشأن السوري والتورط فيه رغماً عن سياساتهم الخارجية.

أوضحت الصحيفة أن الولايات المتحدة الأمريكية تتبنى سياسة ''موازنة القوى'' بسوريا الأن، إذ تهدف لتوفير بديل للشباب المقاتل المعارض للأسد عن الكتائب الموالية للقاعدة، وبنفس الوقت تضمن أمنها القومي بنشرها لأجهزتها الاستخباراتية بالمنطقة لمراقبة نشاط ''الحركات المتشددة التى تنجح في جذب الكثيرين من شباب الشرق الأوس وأوروبا ليقاتلوا بصفوفهم''.

وقالت الصحيفة أنه كان على أوباما القبول باقتراحات كلينتون السابقة فيما يخص تدريب الثوار ''المعتدلون'' بسوريا، وهو ما كان سيحميهم من حتمية القتال بجانب قوات متشددة أخرى لتلقي التدريبات على يدهم كما حدث لاحقاً.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

لمتابعة لنتائج الأولية لانتخابات الرئاسة لحظة بلحظة في كل محافظات الجمهورية عبر خريطة مصراوي التفاعلية ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان