لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

يديعوت احرنوت: المصالحة الفلسطينية تعزز من فرص السلام

01:57 م الإثنين 19 مايو 2014

المصالحة الفلسطينية تعزز من فرص السلام

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:

قالت صحيفة يديعوت احرنوت الإسرائيلية إن الحركات الوطنية، الفلسطينية منها والصهيونية، لطالما كانت تؤمن بحق استرجاع حقوقهم "بالدم والنار".

وذكرت على سبيل المثال مؤسسة هوشمر الصهيونية التي تم انشائها قبل 105 عاماً، وكانت تنادي باسترداد حقوق اليهود عبر القتال.

وقارنت الصحيفة بين "هوشمر" وبين حركة التحرير الفلسطينية التي تنادي أيضاً بتحرير أراضيهم "بالدم والنار"، حسب تقدير الصحيفة.

ورأت الصحيفة أن مثل هذه الشعارات لم تلق اهتماماً سابقاً في بداية ظهورها، ولكن مع مرور الوقت، وزيادة الانتماء الوطني لكل من الطرفين، بدأت هذه الأفكار في الترسخ في المجتمعين الفلسطيني والصهيوني.

وأضافت الصحيفة أن بعض المتشددين من الإسرائيليين يرون أن القبول بأي اتفاق لا يضمن لهم "حق الأرض من النيل إلى الفرات" هو خيانة، وأن كثيرون من اليهود اعتبروا الموافقة على انشاء دولة اسرائيل مناصفة مع دولة فلسطينية في 1947 خيانة أيضاً، إلا أن الصحيفة ترى "أن ذلك كان الخيار المتاح الوحيد حينها، وهو أفضل أسوأ الخيارات".

وأوضحت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي الحالي، بنجامين نتانياهو، يتبع نفس الفكر الراديكالي، والذي يؤمن بضرورة مد الدولة الإسرائيلية من النيل إلى الفرات، ويرى أن التفريط أو التنازل البسيط في ذلك الحق الذي يجب أن يكتسب "بالدم والنار"، خيانة عظمى.

وأضافت الصحيفة أن هناك الكثير من المسؤولين الفلسطينيين وحركات التحرير العربية التي تؤمن بنفس المنهج والنظرية، لكن بما يخدم رغباتهم في استرداد أراضيهم التي تم أخذها منذ 1948.

وتابعت الصحيفة أن المصالحة التي تمت بين أبناء الطائفة اليهودية قديماً، والذين اختلفوا فيما بينهم بشأن كيفية انشاء الدولة اليهودية، كانت هي ما ساعد إسرائيل على الوصول إلى ما هي عليه الأن، وجعلها قادرة على ضم كل هذه الأراضي لصالحها الأن، بدلاً من أن تستنزف قواهم في الحرب بين أبناء الطائفة اليهودية الواحدة، قرروا استثمار طاقاتهم في وأد الخلافات الأيدولوجية، والعمل على "اكتساب حق الأرض تدريجيا".

لذا ترى الصحيفة أن إذا تمت المصالحة بين فتح وحماس، فسيستطيع الفلسطينيون انهاء الخلافات فيما بينهم، ويصبوا كامل تركيزهم وقوتهم على كيفية استرجاع أراضيهم، بدلاً من أن يقاتلوا بعضهم البعض.

وأضافت الصحيفة أنه إذا تمت المصالحة بين "حماس المتشددة"، و"فتح الليبرالية"، فسيأتي ذلك لصالحهم وصالح إسرائيل، وسيمهد الطريق لحل النزاع بطرق سلمية، بدلاً من سيطرة المتشددين على الموقف.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: