إعلان

مجلة أمريكية: الحكومة القطرية تزهق الأرواح من أجل كأس العالم

12:32 م الأحد 18 مايو 2014

تميم

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

على الرغم من اقتراب موعد كأس العام عام 2013، الذي يفصلنا عنه شهر واحد، إلا أن كل الدول المهتمة بحقوق الانسان توجه انتباهها الكامل نحو كأس العالم 2022 المقرر اقامته في قطر، هذا بحسب ما ذكرته مجلة ''سليت'' الأمريكية.

وأوضحت المجلة أن السلطات القطرية تتعامل مع أعداد كبيرة من العمال من دول شرق آسيا، معاملة العبيد، وترتكب انتهاكات جسيمة في حقوق الانسان، من أجل التحضير لفعاليات كأس العالم المقرر أن يقام بعد ثمانية أعوام.

وأشارت المجلة إلى قيام المراسل جيريمي سشاب بالسفر إلى قطر لتصوير وتوثيق الانتهاكات التي تقع هناك، بطريقة غير شرعية وبدون الحصول على تصريح رسمي من السلطات، ذلك بعد القاء القبض على أي صحفي أو مصور أو مراسل أجنبي يحاول نقل ما يحدث من انتهاكات للعالم.

وأوضحت المجلة أن الصور والفيديوهات أظهرت المأساة التي يعيش فيها العمال، وعائلاتهم، ومعاملة السخرة التي يتلقوها من قبل السلطات والقائمين على تنفيذ مشروع كأس العالم.

وأرجعت المجلة سبب اعتماد قطر على عدد كبير جدا من العمال إلى صغر مساحتها وقلة تعدادها السكاني الذي يبلغ 280 مواطن فقط، مقابل تنفيذهم لمشروع كبير وضخم يحضره الملايين من كل أنحاء العالم.

كما نقلت الصحيفة عن تقارير تابعة لإحدى منظمات حقوق الانسان أن أكثر من 184 عامل من نيبالي، العام الماضي إثر تعرضهم لأزمات قلبية مفاجأة بسبب العمل الشاق دون الحصول على استراحة، في درجة حرارة مرتفعة.

وطبقا للسفارة النيبالية في قطر فإن أكثر من 400 عامل نيبالي، لقوا حتفهم منذ بداية العمل في كأس العالم عام 2010.

بالإضافة إلى العمال النبالين، تشير الصحيفة إلى قيام قطر باستخدام عمال من الهند، باكستان، الفليبين، وقالت السفارة الهندية إن حوالي 500 عامل لقوا حتفهم في قطر منذ عام 2012.

وعلقت شاران بارو الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي على ما يحدث في قطر قائلة ''تشير معدلات الوفاة، أن أكثر من 4000 شخص سيلقون حتفهم، من أجل تحقيق الحلم القطري وتنفيذ مشروع كأس العالم على أكمل وجه''.

كما أصدر اتحاد النقابات العالمي تقريرا في مارس الماضي، يشير إلى وفاة أكثر من 1200 عامل في قطر، خلال الأربعة أعوام الماضية.

وأكدت المجلة على أن نظام ''الكفالة'' الذي تستخدمه قطر لتشغيل الأجانب بها، هو السبب الأول في تلك الانتهاكات، فيسمح هذا النظام باستخدام الكفيل للمكفول للقيام بأي عمل ممكن، غير مسموح له بالسفر أو الخروج من الدولة إلا بإذنه.

ومن ناحية أخرى، تنفي الحكومة القطرية كل الاخبار والتقارير التي تؤكد وفاة العمال أثناء عملهم في مشروع كأس العالم، مشيرة إلى أن كل تلك التقارير والأخبار مجرد محاولات لإحباطهم وسلب ثقتهم بنفسهم بعد اختياره دولتهم لتكون الدولة المستقبلة لكأس العالم 2022.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان