لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

نيويورك تايمز: شرطة نيويورك جندت مسلمين للعمل مخبرين بعد 11 سبتمبر

12:42 م الإثنين 12 مايو 2014

أحداث 11 سبتمبر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

قالت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إن شرطة مدينة نيويورك نجحت في تجنيد مهاجرين أغلبهم من المسلمين للعمل كمخبرين يتنصتون على رواد المقاهي والمطاعم والمساجد وذلك في أعقاب أحداث 11 سبتمبر.

وبدأت الصحيفة الخبر بتسليط الضوء على القبض على بعض الأشخاص الذين تم تجنيدهم كان أحدهم بائع جائل أفغاني الجنسية بعد مشاجرة مع سايس سيارات، وطالب مصري بسبب فيديوهات بورنو، ومحاسب باكستاني لقيادته سيارة بدون رخصة سارية.

ونقلت الصحيفة عن مسؤولي الشرطة قولهم إن محققين يعملون في وحدة تابعة لشرطة نيويورك عرفت باسم فريق ''سيتي وايد'' للاستجواب أجروا 220 مقابلة لهذا الغرض في الربع الأول من عام 2002، كما عقدوا المئات من المقابلات في أعوام تالية.

وقال مسؤولو الشرطة للصحيفة إن المقابلات كانت تطوعية لكن الصحيفة ذكرت أن مهاجرين مسلمين كثيرين تحدثت معهم شعروا بالخوف بسبب المقابلات.

وقال جون ميلر نائب المفوض المسؤول عن قسم الاستخبارات إن الوحدة نشأت بسبب الحاجة الماسة إلى مصادر لمكافحة الإرهاب بعد هجمات سبتمبر.

ونقلت الصحيفة عن ميلر قوله: ''كنا نبحث عن أشخاص يمكنهم أن يكونوا عينا على عالم الإرهاب.. لا يمكنك الحصول على معلومات دون أن تتحدث إلى الناس''.

وأضاف أن الطريقة القديمة القائمة على استجواب السجناء فعالة. وتطبق هذه الطريقة الآن لمكافحة الإرهاب.

لكن الصحيفة قالت إن كثيراً من المهاجرين المسلمين شعروا بأنهم ما من خيار أمامهم سوى التعاون مع الشرطة.

ويذكر أن شرطة نيويورك كانت قد ألغت وحدة مكلفة منذ سنوات مراقبة المسلمين، وكانت موضع انتقادات شديدة - بحسب الصحيفة.

وقالت الشرطة في بيان إن ''عملاء الوحدة الملغاة كلفوا بمهام أخرى داخل مكتب الاستخبارات''، مشيرة إلى أن هذه الوحدة كانت إلى حد بعيد ''خارج الخدمة'' منذ تغير الفريق الممسك بزمام البلدية في يناير الماضي.

وأوضح البيان أن المعلومات التي كانت هذه الوحدة تجمعها يمكن الحصول عليها ''من خلال اتصالات مباشرة بين الشرطة والمجموعات المعنية''.

وهذه الوحدة تضم على ما يبدو نحو عشرة عملاء، وقد أنشأت بعيدا عن الأضواء في السنوات التي تلت هجمات الـ11 من سبتمبر، وكان مجال نشاطها يغطي مدينة نيويورك ومحيطها.

وكان وأعضاء هذه الوحدة رجال شرطة بلباس مدني مهمتهم مراقبة مسلمي المدينة وأماكن عبادتهم ومطاعمهم ومكتباتهم ومتاجرهم، وتوثيق كل ما يرونه أو يسمعونه منهم أو عنهم. وتعرضت الوحدة لانتقادات شديدة من قبل المدافعين عن الحريات المدنية.

وكشفت وكالة الأمن القومي الأمريكي العام الماضي، عن أن برامج رصد ومراقبة المكالمات الهاتفية واتصالات الإنترنت سمحت بإحباط أكثر من خمسين ''مخططا إرهابيا'' منذ هجمات 11 سبتمبر من بينها مخططات لتفجير بورصة نيويورك ونظام قطارات الأنفاق في نفس المدينة.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: