إعلان

صحيفة: تحالف الإخوان يعيش صراعات كبيرة

11:29 ص الخميس 01 مايو 2014

تحالف دعم الشرعية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - نسمة فرج :

كشفت مصادر مقربة من ''تحالف دعم الشرعية'' الواجهة الإخوانية أن التحالف يعيش صراعات كبيرة حول تقييم الوضع السياسي والأمني.

وأوضحت المصادر في تصريحات لحيفة العرب اللندنية أن هناك طرفا يدعو إلى وقف العنف، والمصالحة مع الدولة، والتبرؤ من التفجيرات والاغتيالات، وهو فريق ينتمي أغلبه إلى الأحزاب التي وضعت يدها في يد الإخوان، في المقابل يتمسك ممثلو الإخوان بخيار المواجهة والتصعيد متهمين البقية بربط قنوات تواصل مع النظام.

ونقلت الصحيفة عن النائب السابق لمرشد جماعة الإخوان، محمد حبيب قوله إ''ن هذا التحالف الوهمي مصيره إلى الزوال قريبا، بسبب تنافر الفصائل المكونة له، والخلافات بينها في المواقف''.

واتهم حبيب جماعة الإخوان بأنها وراء التغرير بالشباب ودفعهم إلى ساحة معركة عبثية مع مؤسسات الدولة.

واستبعد حبيب أن تكون هناك نية لدى الدولة لإجراء مصالحة مع التيارات الاسلامية مشيرا إلى أعمال العنف والقتل وتراجع شعبية الجماعة نتيجة إصرارها على الصدام مع الدولة.

من جانبه، شدد نبيل نعيم، أحد مؤسسي تنظيم الجهاد، على أن ''تحالف دعم الشرعية'' قد وُلد ميتا، لأنه لا يخرج عن كونه مجموعة من الأحزاب الورقية التي تحالفت مع الإخوان، وليس لها تأثير على الأرض.

وأكد نعيم للصحيفة عن حدوث انشقاقات داخل التحالف وداخل جماعة الإخوان نفسها، متوقعا أن يقفز الكثيرون من سفينة الإخوان خلال الفترة القادمة، لأن الدولة المصرية مصرة على تنفيذ خارطة الطريق مهما كلفها الأمر من تضحيات.

وأوضح مكرم محمد أحمد نقيب الصحفيين ان هذا التحالف سينتهي بهزيمة الإخوان المسلمين، لأن الجماعة ليست قادرة على فهم المتغيرات الدولية.

ولفت إلى الموقف القطري وإجبار الدوحة على الالتزام ببنود الاتفاقية الأمنية الخليجية وإعادة النظر في دعمها المالي واللوجستي لجماعة الإخوان.

كما أفاد كمال الهلباوي القيادي السابق بالجماعة أن التحالف لن يستمر وسيتعرض لمزيد من الضغط الشعبي لأن الناس أصبحوا لا يتحملون ما يرتكبونه من جرائم في حقهم.

وشدد الإعلامي صلاح عيسي، المهتم بشؤون الحركات الإسلامية، على أن تلك الانشقاقات قد أصبحت حقيقة واقعة.

وعلى الجانب الآخر نفى مجدي قرقر، القيادي في تحالف دعم الشرعية حدوث أية انشقاقات داخل التحالف، مؤكدا في الوقت ذاته على فكرة الاختلاف في الرؤى تجاه بعض القضايا والملفات، بما لا يفسد للود قضية أو يعني تعرض التحالف للشرخ وخطر الانقسام.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان