إعلان

الجارديان: مشروعات الجيش السكانية الجديدة تضر بالبسطاء

05:13 م الإثنين 07 أبريل 2014

وزارة الدفاع المصرية

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية أن الشركة المؤسسة لناطحات السحاب في العالم، والتي قامت بتصميم وبناء برج خليفة في دبي، قامت بتوقيع اتفاقية مع وزارة الدفاع المصرية للقيام بأعمال بناء وتجديدات في القاهرة.

وأوضحت الصحيفة أن المشروع الذي تشرف عليه شركة ''إعمار'' لتأسيس مشروع ''إعمار اسكوير'' من المقرر أن يضم الكثير من الوحدات السكنية الفخمة، وملاعب الجولف، كما يحتوى على المحلات التجارية التي تحتوى على أفخم الماركات العالمية.

وأشارت الصحيفة إلى أن وزارة الدفاع تملك مساحات هائلة من الأراضي، والتي سيستخدم الكثير منها في بناء المشروع الجديد، كما يوجد الكثير من الأراضي الصحراوية والتي تنتظر دورها في أن تتحول إلى تجمعات سكانية فخمة، أو فنادق مترفة يتمتع بها الجيش ووزارة الدفاع.

وقالت الصحيفة إن ''إعمار سكوير'' سيكون له تأثير بالغ الضرر على المواطنين البسطاء القاطنين في منطقة الجبل الأحمر، وذلك لأن المشروع سيحتاج إلى إخلاء الكثير من المناطق السكنية.

ولفتت الصحيفة إلى أن مصر لديها سجل حافل وطويل لطرد السكان من منازلهم عنوة، كما يتم أحيانا استخدام قوات كبرى وأسلحة قاتلة لاجبار المواطنين على ترك منازلهم، لتحقيق مصالح خاصة.

كما ذكرت الصحيفة أن الاتفاق الذي تم بين وزارة الدفاع وشركة إعمار لم يلاحظه أحد، ولم يتم ذكره في الأخبار.

وأوضحت الصحيفة أن المواطنين احتجوا في ميدان التحرير على التفاوت الكبير الموجود في التنمية العمرانية بمصر، وذلك لإهمال الكثير من المناطق لصالح مناطق أخرى.

فخلال فترة حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كانت الحكومة تحضر لإحدى المشروعات العمرانية والتي أطلقت عليها اسم ''القاهرة 2050''، وتتطلب هذا المشروع طرد ألاف الأسر من منازلهم من أجل العمل على المشروع، على حد ذكر الصحيفة.

إلا أن الثورة قامت بتعطيل المشروع، ثم تولى الإخوان المسلمين السلطة ولم يتعاونوا مع المستثمرين بالسعودية والكويت والإمارات، وفضلوا التعاون مع قطر.

وبررت الصحيفة سبب اهتمامها بهذا المشروع بأن هناك سببين أساسين يدفعان إلى الاهتمام بهذا الموضوع، الأول هو أن الجيش الذي يسيطر على مساحات ضخمة من الأراضي، سيحاول اقناع المواطنين بأن المشروع سيكون محاولة لتنشيط السياحة وجذب الانتباه إلى القاهرة.

إلا أن تلك الاستفادة الرئيسية من المشروع ستعود على العاملين في الجيش ووزارة الدفاع.

وثاني الأسباب، هو أن هذه المشروعات ليست وطنية ولا ثورية، ولن تساهم في حل مشاكل الاسكان، أو ازدحام الطرق.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان