الغنوشي يبحث مع أرودغان مشاكل التنظيمات الإخوانية
كتبت - نسمة فرج:
ذكرت صحيفة ''العرب'' أن زيارة راشد الغنوشي رئيس حركة النهضة التونسية لأنقرة ولقاءه برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يندرجان في سياق البحث عن ملاذات آمنة لعدد من قادة جماعة الإخوان المسلمين المحظورة في عدد من العواصم العربية.
وصرح مصدر مُقرب من الحركة، إن المحادثات التي أجراها الغنوشي مع أردوغان خلال هذه الزيارة تمحورت حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وخاصة منها وضع جماعة الإخوان، بالإضافة عن إمكانية تركيا استضافة يوسف القرضاوي لتخفيف الضغط عن قطر أمام ضغوط خليجية مطالبة بوقف خطبه التي تسيء إليها.
وتم أيضا التطرق خلال هذه المحادثات إلى المشاكل التي تعصف ببعض التنظيمات المرتبطة بجماعة الإخوان المسلمين، بالإضافة إلى الخلاف المتصاعد بين حزب العدالة والتنمية، وحزب السعادة في تركيا الذي يُهدد بشق الحركة الإسلامية التركية
وكان المراقبون قد توقفوا أمام الزيارة التي يؤديها الغنوشي حاليا إلى العاصمة التركية على رأس وفد يتألف من أبرز قادة حركة النهضة فيما بدأت الاستعدادات في تونس لإطلاق حوار اقتصادي بحثا عن مخرج لإنقاذ البلاد من أزمتها الخانقة التي كان لحركة النهضة دور كبير فيها.
وكان راشد الغنوشي قد انسحب من الجلسة الافتتاحية للحوار الوطني الاقتصادي، ليُغادر قاعة الاجتماعات نحو مطار تونس قرطاج الدولي، ومن هناك إلى العاصمة التركية، ما يعني أن طارئا كبيرا دفعه إلى هذه الزيارة.
وربط المراقبين زيارات الغنوشي لتركيا بملف الإخوان، خاصة بعد تسريبات عن احتضان تركيا لاجتماعات متعددة للتنظيم الدولي للإخوان المسلمين وحديث عن توجه لاختيار الغنوشي على رأس هذا التنظيم وملء الفراغ الذي تركه اعتقال القيادات الإخوانية المصرية، وهو أمر دأب الغنوشي على نفيه بل ونفي وجود تنظيم دولي.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: