إعلان

صحيفة بلجيكية: الانتخابات الرئاسية في مصر بين الاستقرار والثورة

07:43 م الإثنين 21 أبريل 2014

السيسي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء إبراهيم:

قالت صحيفة ''لا ليبر'' البلجيكية أن الانتخابات الرئاسية في مصر تنحصر بين اثنان من المرشحين، المشير عبد الفتاح السيسي والمعارض اليساري حمدين صباحي، وتضيف الصحيفة بأن صباحي هو الذي يمثل دون شك ثورة يناير 2011.

وأكملت الصحيفة بأن الانتخابات التي ستشهدها مصر في 26 و27 مايو في أكبر بلد عربي من ناحية عدد السكان، ستشهد اختيار احد الوجهين صباحي أو السيسي، بعد اطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي قبل أحد عشر شهرا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان منذ اقالة مرسي اعتبروا ارهابيين وهم أكبر كتلة سياسية منظمة على أرض مصر، وتم ايداع قادتهم في السجون، ويواجهون عقوبة الاعدام.

ونوهت إلى أن الجيش المصري والشرطة أصبحوا في مرمى المتشددين الاسلاميين بعد أن قامت قوات الجيش بفض اعتصامات الإخوان وقتل عدد لا بأس به منهم، مما أدى بهؤلاء إلى اتخاذ قرار الانتقام من الجيش والشرطة، فقتل في هجمات متفرقة أكثر من 500 من رجال الجيش والشرطة.

مما أدى إلى انعدام الأمن في البلاد، وكان السيسي قد حظى بدعم شعبي قوي بعد تخليص المصريين من حكم مرسي- بحسب الصحيفة.

ونقلا عن المحلل السياسي جمال عبد الجواد قالت الصحيفة أن

كتبت- أسماء إبراهيم:

قالت صحيفة ''لا ليبر'' البلجيكية أن الانتخابات الرئاسية في مصر تنحصر بين اثنان من المرشحين، المشير عبد الفتاح السيسي والمعارض اليساري حمدين صباحي، وتضيف الصحيفة بأن صباحي هو الذي يمثل دون شك ثورة يناير 2011.

وأكملت الصحيفة بأن الانتخابات التي ستشهدها مصر في 26 و27 مايو في أكبر بلد عربي من ناحية عدد السكان، ستشهد اختيار احد الوجهين صباحي أو السيسي، بعد اطاحة الجيش بالرئيس الاسلامي محمد مرسي قبل أحد عشر شهرا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الإخوان منذ اقالة مرسي اعتبروا ارهابيين وهم أكبر كتلة سياسية منظمة على أرض مصر، وتم ايداع قادتهم في السجون، ويواجهون عقوبة الاعدام.

ونوهت إلى أن الجيش المصري والشرطة أصبحوا في مرمى المتشددين الاسلاميين بعد أن قامت قوات الجيش بفض اعتصامات الإخوان وقتل عدد لا بأس به منهم، مما أدى بهؤلاء إلى اتخاذ قرار الانتقام من الجيش والشرطة، فقتل في هجمات متفرقة أكثر من 500 من رجال الجيش والشرطة.

مما أدى إلى انعدام الأمن في البلاد، وكان السيسي قد حظى بدعم شعبي قوي بعد تخليص المصريين من حكم مرسي- بحسب الصحيفة.

ونقلا عن المحلل السياسي جمال عبد الجواد قالت الصحيفة أن مصر على مفترق طرق فإما أن تكمل ثورة يناير التي كان شعارها عيش حرية كرامة انسانية أو اللجوء الى انتخاب قائد الجيش من أجل الاستقرار.

وتفيد الصحيفة بأن عصر الرئيس الاسلامي مرسي أدى بالبلاد إلى ركود اقتصادي مما أدى إلى ضرب الاقتصاد وقد وعد السيسي بإعادة الاقتصاد إلى سابق عهده وجلب السياح والمستثمرين.

وتحت عنوان العدل قبل القوة، تقول الصحيفة أن حمدين صباحي قد يستفيد من مخاوف قطاع كبير من المصريين من العودة إلى العصر الاستبدادي الذي شهده عصر مبارك، ومن الحرب التي ستقوم ضد الأصوات المعارضة في حال انتخاب السيسي.

ونقلت عن المتحدث باسم صباحي قوله بأننا نقف أمام خياران الأول يدفعنا نحو المستقبل والحرية والديمقراطية والثاني يعيدنا إلى عصر الاستبداد.

وتنهي الصحيفة بالرغم من خوف الكثيرين من الشباب من الايام القادمة في حال استيلاء الجيش على الحكم الا ان السيسي حصد 200 ألف توكيل بينما جاهد صباحي للحصول على 25 ألف توكيل كمتطلب للترشح لرئاسة الجمهورية.

وتتساءل عن مدى قدرة السيسي على حل المشكلات التي تواجهها البلاد بعد 3 سنوات من الفوضى

مصر على مفترق طرق فإما أن تكمل ثورة يناير التي كان شعارها عيش حرية كرامة انسانية أو اللجوء الى انتخاب قائد الجيش من أجل الاستقرار.

وتفيد الصحيفة بأن عصر الرئيس الاسلامي مرسي أدى بالبلاد إلى ركود اقتصادي مما أدى إلى ضرب الاقتصاد وقد وعد السيسي بإعادة الاقتصاد إلى سابق عهده وجلب السياح والمستثمرين.

وتحت عنوان العدل قبل القوة، تقول الصحيفة أن حمدين صباحي قد يستفيد من مخاوف قطاع كبير من المصريين من العودة إلى العصر الاستبدادي الذي شهده عصر مبارك، ومن الحرب التي ستقوم ضد الأصوات المعارضة في حال انتخاب السيسي.

ونقلت عن المتحدث باسم صباحي قوله بأننا نقف أمام خياران الأول يدفعنا نحو المستقبل والحرية والديمقراطية والثاني يعيدنا إلى عصر الاستبداد.

وتنهي الصحيفة بالرغم من خوف الكثيرين من الشباب من الايام القادمة في حال استيلاء الجيش على الحكم الا ان السيسي حصد 200 ألف توكيل بينما جاهد صباحي للحصول على 25 ألف توكيل كمتطلب للترشح لرئاسة الجمهورية.

وتتساءل عن مدى قدرة السيسي على حل المشكلات التي تواجهها البلاد بعد 3 سنوات من الفوضى

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان