إعلان

الديلي تليجراف: الصين على الطريق لتصبح الدولة المسيحية الأكبر في العالم

05:24 ص الأحد 20 أبريل 2014

المسيحين في الصين

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

لندن- أ ش أ:

سلطت صحيفة ''الديلي تليجراف'' البريطانية الضوء على النمو المطرد للمسيحيين في الصين الشيوعية، متوقعة أنه بحلول عام 2030 ستصبح الصين أكثر مسيحية من أمريكا.

واستهلت -في تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني- بالإشارة إلى أن أكبر كنيسة في الصين ''ليوشي'' ( والتي تسع 5000 فرد)، ستفتح أبوابها يوم أحد الفصح لالآف المصلين- للتعبير عن ولائهم، ليس للحزب الشيوعي ولكن للصليب.. لتكون مقاعدها أكثر من ضعف عدد كنيسة ''وستمنستر''، والتي افتتحت العام الماضي معلنا ''إنها حقا لمعجزة أن تتمكن هذه المدينة الصغيرة من بناء هذه الكنيسة الكبيرة''.

ويعتبر المبني البالغ تكلفته ما يعادل 13 مليون دولار من أكبر الرموز الأكثر وضوحا للتحول الفائق للصين الشيوعية لتصبح واحدة من أكبر التجمعات المسيحية على وجه الأرض، لتفتتح الكنائس مرة أخرى بعد وفاة الرئيس الصيني ماو عام 1976 نهاية الثورة الثقافية، لتصبح الصين على أهبة الاستعداد أن تصبح، ليست الإقتصاد رقم واحد في العالم فحسب، ولكن الأمة المسيحية الأكثر عددا في العالم.

ونوهت الصحيفة عن أن الصين الشعبية رسميا هي دولة ملحدة، ولكن على ما يبدو أن تعدادها الذي وصل لـ 1.3 مليار مواطن بدأوا يبحثون عن الراحة الروحية، التي لم تستطع الشيوعية أو الرأسمالية توفيرها.

واستطردت إلى أن الطائفة البروتستانتية فى الصين، والتي كانت في عام 1949 مليون عضو، تفوقت على الدول المشهورة بالانتعاش الإنجيلي، حيث أنه في 2010 كان يوجد أكثر من 58 مليون بروتستانتي في الصين، مقارنة ب40 مليون في البرازيل و 36 مليون في جنوب افريقيا، وفقا لمركز ''بيو'' للأبحاث حول الدين والحياة العامة.

ونسبت ''التليجراف'' لفنجانج يانج، أستاذ علم الاجتماع في جامعة بوردو، قوله '' بتقديراتي، ستصبح الصين أكبر دولة مسيحية في العالم قريبا جدا، وهذا لن يأخذ أكثر من جيل.. كثير من الناس غير مستعدين لهذا التغير الجذري''.. ومن المتوقع أن يتضخم العدد لحوالي 160 مليون بحلول عام 2050، ليضع الصين فوق الولايات المتحدة، والتي بلغ تعداد طائفتها البروتسانتية عام 2010 حوالي 159مليون.

وتابعت الصحيفة إلى أن كنيسة ''ليوشي''، ككثير من الكنائس في الصين، لها تاريخ مضطرب، حيث أنها أنشئت عام 1886، ولكن بنهاية الخمسينيات من القرن الماضي، ومع حملة ماو العنيفة ضدالمسيحين هناك تم إغلاقها طيلة عقد الثورة الثقافية، والتي بدأت عام 1966، وتم على إثرها تدمير عدد كبير من دور العبادة على مستوى البلاد.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان