إعلان

ساينس مونيتور: الانتخابات في العالم الإسلامي تساهم في الانفتاح والتعدديةساينس مونيتور: الانتخابات في العالم الإسلامي تساهم في الانفتاح والتعددية

04:36 م الخميس 10 أبريل 2014

الانتخابات في العالم الإسلامي تساهم في الانفتاح وا

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت – سارة عرفة:

مع حلول نهاية عام 2014 سيكون 40 في المئة من تعداد سكان العالم قد شاركوا في التصويت بانتخابات ديمقراطية، مما سيجعلها سنة قوية تؤكد على بقاء الديمقراطية في موقع القوة، بحسب صحيفة ''كريستيان ساينس مونيتور'' الأمريكية.

وأشارت الصحيفة في تقرير لها أمس إلى قلة الانتخابات القوية في العالم الإسلامي، مشيرة إلى أن أغلب هذه الاقتراعات يمكن أن يساهم في إمكانية إدماج العالم الإسلامي على الانفتاح والتعددية، والسماح للعمل الديني بأن يبقى بعيدا عن السياسات الوطنية للدولة.

وضربت الصحيفة مثالا جيدا على دمج الديمقراطية بالإسلام السياسي بإندونيسيا، وذلك بعد ما استطاعت هذه الأمة التي تبلغ 240 مليون نسمة من عقد انتخابات برلمانية

للمرة الرابعة في التاسع من إبريل، وذلك منذ الإطاحة بديكتاتورهم في عام 1998.

وكشفت الصحيفة أن النتائج الأولية لهذه الانتخابات تشير إلى حصول أكثر من خمسة أحزاب أسلامية على أقل من ثلثي الأصوات مقارنة بالأحزاب العلمانية.

ولفتت الصحيفة إلى أن هذه المؤشرات توضح رغبة الشعب الإندونيسي في القضاء على الفقر والفساد، أكثر من رغبتهم من تطبيق أجندات إسلامية محافظة.

وتابعت الصحيفة ان إندونيسيا كانت مثالا قويا على ''الوحدة والتنوع'' وأنها ظلت مثالا لغير المسلمين، على أن أتباع الإسلام يمكنهم ان يبقوا إسلامهم في الحياة الخاصة، مع تطبيقهم لأولويات الحياة المدنية مثل المساواة واحترام الأقليات.

أما النموذج الأخر المشرق – بحسب الصحيفة - فهو ما حدث في أفغانستان والتي عقدت انتخابات يوم السبت الماضي والتي كانت مميزة في نقطتين هما: أن طالبان لم تستطع أن تحقق مخاوفها أو أن تمس بسوء الحملات الانتخابية أو عملية الاقتراع، حتى ان عدد الناخبين وصل لول مرة لـ 60 في المئة، أما النقطة الثانية فهي فوز ثلاث نساء في الانتخابات البرلمانية وهو ما لم يحدث منذ وصول طالبان للحكم.

من ناحية أخرى، أشارت الصحيفة إلى النموذج التركي الذي استطاع أن ينجح في تقديم نموذج جيد للأحزاب الإسلامية، وذلك من خلال حزب العدالة والتنمية الذي يترأسه

رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، والذي فاز في هذه الانتخابات بنسبة 45.5 في المئة لكن مع تحديات جديدة وكبيرة.

ووفقا للصحيفة؛ فإن تونس هي أكثر الدول نجاحا من بين دول الربيع العربي في خلق الديمقراطية، ونجح فيها حزب إسلامي أيضا (حركة النهضة)، والذي أطيح به في انتخابات يناير الماضي، لكن يتوقع خوضه الانتخابات المقرر عقدها بنهاية هذا العام.

''وعلى الرغم من عدم وجود انتخابات برلمانية في باكستان هذا العام، لكنها انتخبت قادة مدنيين للبحث عن سبل جديدة للتقليل من تأثير العسكر، وكذلك للوقوف في وجه

فرع طالبان الباكستاني''.

وأوضحت الصحيفة ان الدول السالف ذكرها تعد نموذجا جيدا يجب ان تتعلم منه باقي الدول التي تعيش تحت تأثير السلطوية، مل سوريا والسعودية، أو الدول التي تكافح من أجل بناء ديمقراطية مفتوحة مثل مصر وليبيا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان