إعلان

مركز بحثي أمريكي: 5 طرق للضغط على روسيا لمنعها من غزو أوكرانيا

03:44 م الأحد 02 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت - هبة محفوظ:
أصبح الوضع في أوكرانيا بعد موافقة البرلمان الروسي علي قرار الرئيس بوتين بالتدخل العسكري، ''مأسويا''، وذلك وفقا لمركز ''Think progress''، و هو أحد المراكز التابعة لصندوق العمل الأمريكي.

وأضاف المركز أنه بالرغم من أن خيارات أمريكا في صد التدخل الروسي عسكريا محدودة، إلا أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما صرح بأنه ''سيكون لذلك عواقب وخيمة''، جراء التصرف الروسي.

وقدم المركز 5 طرق يمكن للولايات المتحدة الاعتماد عليها لوقف التدخل العسكري الروسي في أوكرانيا، وهي:

أولا: أن يتم إيقاف عضوية روسيا في ''مجموعة الدول الصناعية الثمانية''، التي تضم اليابان، ألمانيا، إيطاليا، بريطانيا، فرنسا، وكندا، بجانب الولايات المتحدة وروسيا.

وأشارت المركز إلى أن روسيا انضمت لنادي الدول الكبرى في 1998، وكانت الأضعف اقتصاديا بين الأعضاء، وجاء انضمامها في محاولة للنهوض بها سقوط الاتحاد السوفيتي، بحسب المركز.

ومن المنتظر أن تترأس روسيا اجتماع مجموعة الثمانية القادم، المفترض عقده في سوشي في يونيو القادم، ومن هنا يمكن لواشنطن أن تقرر مقاطعة هذا الاجتماع أو أن تطلب من باقي الدول الست أن يجمدوا عضوية روسيا في محاولة للضغط عليها لكي لا تدخل عسكريا في أوكرانيا.

ثانيا: أن تصدر الولايات المتحدة قرارا بمنع دخول الرئيس الأمريكي بوتين وعائلته أراضيها، الامر الذي يمنعه من المشاركة في اجتماع الأمم المتحدة المقبل المقرر عقده في واشنطن، بحسب المركز.

ولفت المركز إلى صعوبة منع بوتين من السفر بقرار أممي نظرا لامتلاك موسكو حق الفيتو ، إلا أن واشنطن يمكنها حصار بوتين نفسه، من خلال السعي لأقناع عدد من الدول لأن تحذو حذوها بمنع بوتين من دخول أراضيها.

ثالثا: فرض عقوبات اقتصادية على روسيا، متمثلة في تقلل الولايات المتحدة من تعاونها الاقتصادي مع روسيا، تعبيرا عن استياءها من سياساتها.

رابعا: وقف محاولات ضم روسيا لحلف شمال الأطلسي ''الناتو''.

خامسا: زيادة أمريكا نشاطها العسكري والصاروخي في البلدان القريبة من روسيا؛ حيث ان موسكو لديها مخاوف من شبكة دفاع صاروخية أمريكية في دول أوروبا الشرقية.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان