لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

الايكونمسيت: الأنظمة الديكتاتورية ستسقط مهما طالت مدتها

10:20 ص الأحد 02 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:
أوضحت صحيفة ''الايكونومسيت'' البريطانية أن المحتجين الأوكرانيين لديهم الكثير من الطموحات التي يرغبوا في تحقيقها ببلدهم، والتي تتمثل في اقامة علاقات وثيقة مع الاتحاد الأوروبي، ووضع حدود للتدخل الروسي في السياسة الأوكرانية، وانشاء حكومة نظيفة خالية من الفساد بدلا من حكومة الرئيس فيكتور يانوكوفيتش.

وأشارت الصحيفة أن المطلب الأساسي للأوكرانيين والدافع وراء نزول الناس إلى الشوارع هو الديموقراطية، والقضاء على الحكومات الفاسدة والاستبدادية، حتي يستطيع الشعب التعبير عن أفكاره وصياغة مستقبله ومستقبل ابنائهم.

وأكدت الصحيفة أن الديموقراطية تكلف الكثير وتدفع الشعوب إلى الموت والتضحية بكل شيء من أجل الحصول عليها، وظهر ذلك في الكثير من الدول الأوروبية والعربية.

فضحت الكثير من البلدان بالأرواح والأموال من أجل الديموقراطية وإنهاء الاستعمار ، وأسفر ذلك عن نتائج مثمرة، فحصلت اليونان على استقلالها في عام 1974، وإسبانيا في عام 1975، والأرجنتين في عام 1983، والبرازيل في 1985، وتشيلي في 1989.

كما أدى انهيار الاتحاد السوفيتي إلى ظهور العديد من الدول الديموقراطية في أوروبا الوسطى.

ونقلت الصحيفة من تقارير مؤسسة فريدوم هاوس الأمريكية أن حوالي 120 دولة حصلوا على استقلالهم، وكان الحكم يقوم فيها على أساس الإرادة الشعبية.

وأكدت تقارير صدرت عن وزارة الخارجية الأمريكية أن نظم الحكم الديكتاتورية ستفشل وتسقط مهما طال عمرها، وستنتصر الديموقراطية في النهاية.

ورأت مؤسسة فريدوم هاوس أن 2013 كان العام الثامن للتوالي الذي تتراجع فيه الحرية العالمية، بالإضافة إلى تدهور أحوال الكثير من الدول وتراجع حكمها عن فكرة اقامة انتخابات ديموقراطية نزيهة.

وتدهورت الأحوال في العراق عندما شن الرئيس السابق جورج بوش هجوما عليها وفشلت أسلحة صدام حسين في حماية العراق من الهجوم، وفي ذلك الوقت خرج بوش إلى العالم مبررا الحرب والكفاح من أجل الحرية والديموقراطية.

وظهر التدهور الشديد للحريات في مصر عندما انهار نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك بعد قيام ثورة يناير 2011، وأعطى ذلك أمل للمصريين وللشعوب العربية بأن الديموقراطية ستنتشر في الشرق الأوسط، إلا أن تلك الآمال سرعان ما تحولت إلى يأس شديد عندما وصل الإخوان المسلمون إلى السلطة وحاولوا الاستحواذ على كل شيء، ثم قام الجيش بانقلاب عسكري وعادت السلطة مرة أخرى إلى المجلس العسكري.

بالإضافة إلى الحروب الأهلية والأزمة السورية التي اندلعت في سوريا، والفوضى والعنف الشديد في ليبيا، مما بدد الآمال في الشرق الأوسط وجعل التحول إلى الديموقراطية مستحيلا.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: