إعلان

صحيفة أمريكية: لا يوجد وسائل لحماية المصريين من الاعتقال والتعذيب

02:23 م الأحد 16 مارس 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- هدى الشيمي:

أوضحت صحيفة جلوبال بوست الأمريكية أن مصر لا يوجد بها أي ضمانات ولا وسائل لحماية المواطن من القاء القبض عليه، وحبسه وتعذيبه في السجن، بدون ارتكابه لأي جريمة.

فقامت قوات الأمن بإلقاء القبض على هاني الفولي الطالب بكلية الهندسة، والذين كان يسير في أحد الشوارع بوسط البلد، وجره في الشارع وضربه بشده في قسم شرطة عابدين، ثم تم نقله إلى سجن طرة.

وبعد مرور أكثر من شهر تم اطلاق سرح فولي، إلا أنه لا يزال متهم بالكثير من الجرائم من أهمها الشروع في القتل والانتماء إلى جماعة إرهابية.

عرضت الصحيفة قصة جهاد الخياط التي قامت قوات الأمن بإلقاء القبض عليها أثناء تواجدها في إحدى محطات المترو بسبب ارتدائها ملابس تحمل إشارة رابعة، فتلقت الكثير من التعذيب في السجن، وتم الاعتداء عليها وقاموا الأطباء بإجبارها للخضوع لكشف العذرية، واختبارات حمل، كما تم منعها من تناول الطعام.

وذكرت الصحيفة أن كشوف العذرية ظهرت لأول مرة عام 2011، وبرر وزير الدفاع ونائب رئيس الجمهورية المشير عبدالفتاح السيسي سبب وجودها إلى إنها وسيلة لحماية الفتيات من الاغتصاب داخل السجون، ولحماية المسجونين من جرائم الاغتصاب والاعتداء الجنسي.

وعلقت ديانا الطحاوي المسئولة بمنظمة العفو الدولي على اختبارات الحمل وكشوف العذرية قائلة إنها أمر روتيني يحدث في السجون ولا يتعدى ذلك، إلا أن "نافعة" العاملة بمنظمة وطن بلا تعذيب رأت أن الهدف الحقيقي من تلك الاختبارات هي اذلال المواطنين، وتعذيبهم بكل الطرق.

وأكدت الصحيفة أن الطعام المقدم في السجون المصرية طعام سيئ إلى أبعد الحدود، وغير صالح للأكل مما دفع الخياط والكثير من السجون على الاعتماد على الطعام الذي تجلبه لهم عائلتهم، إلا أن كان يقوم الكثير من الحراس كانوا يأكلون طعامهم.

وقال أشرف غنيم الذي اعتقل ابنه الأكبر البالغ من العمر 17 عام لمشاركته في إحدى المظاهرات ضد الحكومة، أن ابنه يتلقى الكثير من التعذيب داخل السجن، وعبر عن أسفه الشديد لرؤيته لصور ابنه على موقع الفيسبوك ويظهر عليه في الصور أثار التعذيب الوحشي.

ولفتت الصحيفة إلى أن التعذيب في السجون أقل وحشية من التعذيب الذي يتلقاه المواطنين عند وصولهم إلى أقسام الشرطة.

وأشارت الصحيفة أن يوم الأحد الماضي ظهر مقطع فيديو يوضح الحالة الرثة التي وصلت إليها السجون والمعتقلات في مصر، وظهر في ذلك الفيديو رجل يؤكد على قيام قوات الأمن بضربه، وصعقه بالكهرباء، وتعذيبه بطرق كثيرة لا يستطيع وصفها.

وأوضحت عايدة سيف الدولة إحدى العاملات في مؤسسة النديم لتأهيل ضحايا التعذيب، أن أغلبية المترددين على المنظمات حقوق الإنسان هم النشطاء السياسيين المنتمين إلى جماعة الإخوان المسلمين، والذين تلقوا تعذيبا أكثر من العلمانيين.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان