بعد طرد بكين لمراسل نيويورك تايمز..جدل بين أمريكا والصين حول حرية الصحافة
كتبت - أسماء إبراهيم:
انتقدت واشنطن بشدة ما سمته الهجمات على حرية الصحافة في الصين، بعد طرد مراسل صحيفة نيو يورك تايمز، ودافعت الصين بقوة ضد أي تدخل خارجي في سياساتها.
وقال المتحدث باسم الرئيس أوباما، جاي كارني، أن التدابير التي وضعتها السلطات الصينية حول الصحافة لم تحترم حرية الصحافة، واتهم بكين بالتناقض بين تصريحاتها وتعاملها مع الصحفيين الاجانب وخصوصا القادمين من الولايات المتحدة الامريكية- بحسب صحيفة ''لو فيجارو'' الفرنسية.
وتعتقد الولايات المتحدة أن الصحفيين الأجانب يواجهون قيودا تمنعهم من القيام بعملهم، بما في ذلك تأخر إصدار التأشيرات للصحفيين وفرض قيود على السفر الى اماكن معينة تصنف على أنها حساسة من السلطات الصينية وأحيانا يواجه الصحفيون عنفا من السلطات المحلية- بحسب المتحدث باسم أوباما.
وفي رد على اتهامات واشنطن قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، بأنه لا يقبل اتهامات غير مبررة من الأمريكيين وطلب منهم احترام الحقائق والانتباه الى كيفية مخاطبة بلاده والى أفعالهم تجاهها كبلاد عظيمة، ولها وزن على الساحة الدولية.
وكان أوستن رمزي 39 عاما، يعيش في الصين منذ 6 سنوات يغطي فيها أخبار الجمهورية، واضطر للتوجه إلي تايون وتغطية اخبار الصين عن بعد طرده من بكين ورفض اصدار تأشيرة جديده له.
وتعزز الصين الرقابة على شبكات الانترنت ومواقع التواصل لاجتماعي وتم سجن المئات من المدونين الصينين بتهمة اثارة الاشاعات، وبدورها تتهم الصين وسائل الإعلام الغربية، لمحاولة زعزعة استقرار البلاد من خلال نشر القيم العالمية مثل حرية التعبير والديمقراطية والتعددية الحزبية، وتتهم الصين وسائل الإعلام الغربية أنها تجاوزت ''الخطوط الحمراء'' في تقاريرهم.
وكانت صحف أجنبية قد نشرت تقارير تخص ثورة الرئيس الصيني وعائلته وكذلك رئيس الوزراء الصيني مما أثار غضب الحكومة الصينية.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: