لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

السياسة الكويتية: عصر النهضة العربية الجديد يبدأ من مصر

11:05 ص الإثنين 10 فبراير 2014

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

الكويت- (أ ش أ):

قالت صحيفة ''السياسة'' الكويتية أن ''خريطة المستقبل'' ستنقل مصر ليس الى مرحلة جديدة، إنما الى عصر جديد، لأن مصر حجر الزاوية في العالم العربي.

وأضافت الصحيفة: ''ان ما يجرى فيها يؤثر فى المنطقة ككل..وعندما إندحر فيها حكم الإخوان سقط مشروع هيمنتهم على الحكم فى العالم العربى كله، وكذلك منها أيضا يمكن أن يبدأ عصر النهضة العربية الجديد''.

وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي اليوم الاثنين للكاتب أحمد الجار الله- أن مصر اليوم على أبواب مرحلة جديدة والانتخابات الرئاسية فى جوهرها هى إختيار زعامة أكثر منها إنتخابات عادية، وهناك غالبية شعبية عرفت مسبقا من تريد.. مشيرا الى أن ذلك لايمنع من أن تعبر عن تنوعها وخياراتها الديمقراطية التى سعت إليها من خلال ثورتى 25 يناير و30 يونيو، وتكرست فى النتائج التى إنتهت إليها الثورة الثانية.

وأضاف: أن تعدد المرشحين للرئاسة دليل عافية فى الحراك السياسى المصرى ومؤشرا على مدى قدرة هذا الشعب العظيم على إجتراح المعجزات، وإحباط مخططات التخريب التى تسعى إليها جماعات لم تعد خافية على أحد وذلك من خلال جعل الصراع ديمقراطيا بامتياز، وليس صراع دم وتفحيرات وقنابل.

وأشار إلى أن الدلائل كافة تشير الى أن المشير عبد الفتاح السيسى هو الأوفر حظا إذا أعلن خوضه الإنتخابات ، وهو لا شك سيعلن ذلك فى الوقت المناسب، موضحا أن هذا لا يعنى أن تقتصر الإنتخابات على مرشح وحيد، فالشعب الذى خرج بالملايين الى الشوارع خاصة فى 30 يونيو، كان مطلبه الأول منع السيطرة الأحادية على المشهد السياسى، وعدم إحتكار جماعة الإخوان السلطة·

وتابع: هذه العصابة وصلت الى الحكم بالسطو والتدليس، ما أثار مخاوف ملايين المصريين من إنتكاسة تصيب الثورة وتوظف نتائجها لتحول مصر الى ديكتاتورية متخفية بالدين.. واعتبر إعلان حمدين صباحى ترشحه للإنتخابات الرئاسية خطوة جيدة ، وأن تعدد المرشحين تعبير عن موقف وطنى يعزز فرص الحوار ويمنع تزوير إرادة الناس من خلال الأكاذيب التى عمد ''الإخوان'' الى ترويجها حين أسقطتهم الملايين، ولاسيما كذبتهم عن أن ما جرى هو ''إنقلاب''.

واستطرد: أن التنافس على الرئاسة لا يمنع من الإعتراف أن المشير السيسى، وقد خبره شعبه قبل أن تعرفه الدول العربية وبخاصة ''دول مجلس التعاون ''، هو الأوفر حظا ، وهو الذى كشف فى العديد من المحطات عن برنامج عمله، وبخاصه أنه جعل مصر كلها ورشة عمل من شرقها الى غربها ومن شمالها الى جنوبها.

وقال إن ورشة العمل هذه تحتاج الى الإنضباط فى العمل والسعى الى الإنجاز، منوها الى أن المشير السيسى قال فى أحد التصريحات ''إذا أرادنى الشعب المصري أن أكون رئيسه فعلى الجميع الإستيقاظ الساعة الخامسة فجرا من أحل العمل، وأن يرضى بأكل رغيف واحد فى سبيل إنهاض مصر''.

وأكد أن السيسى لن يكون مجرد رئيس بروتوكولى، بل لا يشغله البروتوكول.. مشيرا الى أن ما تعلمه من المدرسة العسكرية هو أن يتفانى فى البذل والعطاء والعمل.. وقال إن الشعب الذى منحه الثقة قبل أن يصبح رئيسا سيتقبل أوامره الرئاسية بكل رحابة صدر ، فالذى يعمل بإمره الشعب، وينحاز إليه لن يخيب أمله أبدا.

وخلص الكاتب إلي القول '' ليكن هناك العديد من المرشحين ولتكن المنافسة بين البرامج وليس عبر إستغلال العواطف والحماسة ، أن هذه البرامج لو إجتمعت تشكل أفضل خريطة طريق للمرحلة المقبلة، إن المصريين هم الذين طالبوا فى العام 2011 أن تكون برامج المتنافسين الإنتخابية حينها خريطة عمل ينفذها الرئيس الفائز''·

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ... اضغط هنا    

فيديو قد يعجبك: