ضحايا محنة الإيبولا.. أطفال أيتام والسبب ''فيروس قاتل''
كتبت ـ مروة مصطفى:
فيما يستمر الفيروس القاتل في حصد مزيد من الأرواح، تحكي عاملة الإغاثة كلو بريت من غرب أفريقيا عن المحنة الصعبة التي يعيشها الأطفال الذين تيتموا واصبحوا معدمين بسبب الإيبولا أيضا.
تقول بيرت'' يحدق في بياتريس ودومينيك، متسائليّن من هذه الغربية بيضاء البشرة التي تقف بجوارنا في شارعنا الموحل الذي تملأه المياه، أكبر الأحياء الفقيرة في العاصمة الليبيرية''، بحسب تقرير نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.
تضيف بيرت أن ''بياتريس- التي تبلغ من العمر 3 أعوام- تحدق بي في جرأة طفولية جعلتني أبتسم لأول مرة اليوم، ولكن شقيقها، دومينيك البالغ من العمر ست سنوات، لا يملك نفس التعبيرات، فهو أكثر ادراكا وفهما لما حدث له هو وشقيقته، ويدرك جيدا مقدار خسارتهم، قهو ينظر أرضا في حزن وارتباك''.
تذمر الديلي ميل أن فيروس الايبولا عندما اجتاح مدينة بياتريس ودومنيك، كان من ضحاياها والدة الطفلين، حيث أصبحت المريضة، وذهبت إلى المستشفى وتوفيت بعد يومين فقط، لوم يحاول أحد من الجيران بياتريس وشقيقته خوفا من أن يكونا حاملين للفيروس.
هؤلاء الأطفال وغيرهم الآلاف الذين يظلون بلا عائل ولا من يهتم بهم، وينبذهم جميع المحيطين بهم خوفا منهم، هم الضحايا المنسيون لفيروس الإيبولا القاتل، الذي لا يقتل ضحاياه فحسب، بل يترك آلاف الضحايا الأحياء أيضا.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: