تليجراف: معطف أولاند وقبعته يثيران سخرية الفرنسيين

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن الصور التي انتشرت مؤخرا للرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند، وهو يرتدي معطف وقبعة من الملابس التقليدية الكازاخستانية، أثارت موجة من السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي.

فأوضحت الصحيفة في تقرير نشر على موقعها الالكتروني، أن الصورة نشرت على الحساب الرسمي للرئيس الكازاخستاني على موقع الانستجرام، ولكنها ازيلت بناء على طلب مسئولين كبار في قصر الاليزيه، والذين رفضوا نشر أي صورة للرئيس الفرنسي وهو يرتدي الملابس التي منحها له نظيره الكازاخستاني، أثناء الزيارة.

وعلى الرغم من رفض المسئولين الفرنسيين لالتقاط أي صورة لرئيسهم منذ بداية الزيارة، إلا أن احد المصورين قام بالتقاط صورة له وهو يرتدي الملابس التقليدية الكازاخستانية، بعد اجتماعه بالرئيس نور سلطان نظرباييف، والمتهمة بلاده بعدم احترام حقوق الانسان، بحسب ما ورد في الصحيفة.

وأشارت الصحيفة إلى أن الفترة القصيرة جدا التي كانت فيها الصورة موجودة على الانترنت، كفيلة لكي تنتشر، وتبدأ موجات السخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، وخاصة تويتر.

فقام مستخدم لتويتر يدعى HdmilesD، بإعادة نشر الصورة وكتب معلقا عليها ''هل اعترف الرئيس أخيرا أنه رئيس جمهورية فرنسا الشيوعية؟''.

ووفقا للصحيفة، وصف الكثير من مستخدمي تويتر هولاند بشخصية ''بورات'' التي قدمها الممثل ساشا بارون كوهين، في الفيلم الكوميدي الساخر الذي لعب فيه كوهين دور إعلامي كازاخستاني، يسافر إلى الولايات المتحدة الأمريكية، فتتغير حياته.

وبحسب الصحيفة، فإن السلطات الكازاخستانية طلبت من الرئيس الفرنسي ارسال مقاسته لها، قبل الزيارة لكي يتسنى لهم الوقت، لتصميم المعطف، والقبعة، قبل وصوله.

كما لفتت لكون هولاند الرئيس الفرنسي الأقل شعبية، في التاريخ الحديث، والذي واجه الكثير من الانتقادات، وانتشرت حوله الأقاويل.

ففي سبتمبر 2013، تم انتقاده بعد نشر صورة له، أثناء زيارته لمدرسة، وقامت السلطات بإزالتها من كل الجهات، مما أثار غضب الشعب تجاه الرقابة، وفقا للصحيفة.

وأفادت الصحيفة أن هولاند يواجه حاليا الكثير من المشاكل، ووضع نفسه في موضع الشبهات بسبب علاقته الغرامية بالممثلة الفرنسية جولي جاييه، والذي يكبرها بحوالي عشرين عام، وانتشار صور لهما معا، مما أثر على علاقته بزوجته.

يذكر، أن هولاند يرتب لزيارة روسيا أثناء عودته لفرنسا، مساء السبت، من أجل مناقشة الازمة الأوكرانية وايجاد حلول لإنهائها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا