لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: أوباما لديه خيارات عديدة للرد على الهجوم الإلكتروني الكوري الشمالي

01:13 م السبت 20 ديسمبر 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ):

رأت صحيفة ''يو إس ايه توداي'' الأمريكية أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لديه العديد من الخيارات تحت تصرفه للرد على الهجوم الإلكتروني الكوري الشمالي على شركة (سوني بيكتشرز) الامريكية بدءا من مكافحة الهجمات الإلكترونية ووصولا إلى فرض عقوبات جديدة وإسقاط أقراص الفيديو الرقمية للفيلم المثير للجدل (المقابلة) من الجو على كوريا الشمالية.

وأضافت الصحيفة -في نسختها الإلكترونية اليوم السبت- أن أوباما تعهد أمس الجمعة في خطابه بالرد عقب الاستنتاج الذي توصل إليه مكتب التحقيقات الفيدرالي ''إف بي آي'' بأن كوريا الشمالية اخترقت شركة ''سوني'' وأصدرت تهديدات باستخدام العنف ضد المسارح التي ستقوم بعرض الفيلم.

وفيلم ''المقابلة'' هو فيلم كوميدي عن مؤامرة من نسيج خيال وكالة المخابرات المركزية ''سي آي إيه لاغتيال الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج اون، وتراجعت سوني هذا الأسبوع عن خطتها السابقة لعرض الفيلم يوم عيد الميلاد بعد أن قررت السلاسل المسرحية الكبرى عدم عرضه.

وأشارت الصحيفة إلى أنه بعد رفض أوباما تحديد طبيعة رده على الاختراق الكوري الشمالي ومتى سيكون هذا الرد، عرض المحللون قائمة من الاحتمالات للرد.

ورصدت '' يو اس ايه توداي'' اقتراح الرئيس السابق لوحدة كوريا الشمالية في وكالة الاستخبارات المركزية بأن أكثر رد مباشر يكمن في الإسقاط الجوي لأقراص الفيديو الرقمية من فيلم المقابلة على هذه الدولة المسلحة نوويا.

ونوهت إلى أن كوريا الشمالية لديها سوق سوداء كبيرة لأقراص الفيديو الرقمية القادمة من الخارج التي يعتبرها النظام الكوري خطرا أمنيا، حسبما ذكر بروس بيشتول، وهو محلل للشئون الكورية الشمالية في جامعة /انجيلو ستيت/، وأن العديد من أقراص الفيديو الرقمية المتواجدة في السوق السوداء تشمل مسلسلات درامية وبرامج إخبارية كورية جنوبية مهربة في بالونات، حيث تتسلل إلى الأراضي الكورية الشمالية بعد إذاعتها في كوريا الجنوبية.

وأضاف بيشتول ''عندما يصدر هذا الفيلم في نسخة فيديو رقمية ''دي في دي''، فإن مجرد مرور بضع نسخ منها عبر الحدود الى كوريا الشمالية سينتشر انتشار النار في الهشيم ، وهذا ما هو يجعل كيم جونج أون يشعر بالقلق، وهو ان يراه شعبه تحت الأضواء.''

وطرحت الصحيفة الأمريكية خيارات أخرى للرد على كوريا الشمالية، ومنها إعادة إدراج كوريا الشمالية كدولة راعية للإرهاب وفقا لبروس كلينجر وهو كبير محللي شئون كوريا الشمالية في وكالة المخابرات المركزية الامريكية سابقا ، بعد أن شطبها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش من القائمة في عام 2008 لتمهيد الطريق لاجراء محادثات بشأن البرنامج النووي لكوريا الشمالية، ولكن كوريا الشمالية نقضت تعهداتها.

ويتمثل ثاني هذه الخيارات في فرض عقوبات، وخاصة ضد كيانات كورية شمالية وأفراد رفيعي المستوى شاركوا في الإدارة العامة للاستطلاع التي تقوم بالأنشطة السرية والحرب الإلكترونية، وقال بيشتول في هذا الصدد ''يمكن فرض عقوبات على كبار الجنرالات الكوريين، ومنهم من يسافر مرارا خارج كوريا الشمالية''.

وثالثها، قال كلينجر ''يجب إعلان كوريا الشمالية كمصدر قلق كبير لغسيل الأموال لدعم حكومتها لأنشطة التزييف، وان من شأن ذلك خضوعها لقيود مالية اكثر صرامة.

واختتمت الصحيفة برابع الخيارات وآخرها وهو انه يجب على الولايات المتحدة التحقيق في البيئة الالكترونية لكوريا الشمالية من أجل فهم أفضل لقدراتها ونقاط ضعفها، ومن ثم اتخاذ تدابير إليكترونية ضد مرتكبي الهجوم على سوني وقراصنة الإنترنت الآخرين في كوريا الشمالية، وفقا لما قاله كلينجر.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

فيديو قد يعجبك: