لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

موقع أمريكي: لماذا استهدفت طالبان الأطفال في حادث المدرسة الباكستانية؟

12:28 م الخميس 18 ديسمبر 2014

حادث المدرسة الباكستانية

كتبت- هدى الشيمي:

ذكر موقع ''Vox'' الإخباري الأمريكي أن حادث مدرسة ''بيشاور'' الباكستانية كان أسوأ حادث والأبشع في تاريخ العمليات الإرهابية التي تقوم بها حركة طالبان، على الرغم من شهرتهم الواسعة في قتل المدنيين، بدون اقتراف أي خطأ.

وأرجع الموقع ذلك إلى ما قاله شهود العيان الذين تواجدوا في موقع الحادث، والذين أكدوا على أن المسلحين كانوا يقتلون طفلا طفلا بالترتيب، دون أن يرف لهم جفن، ليصل في النهاية عدد الضحايا إلى حوالي 145 شخص، من بينهم أكثر من 100 طفل.

وتسأل الموقع عن السبب الذي يدفع مجموعة من المسلحين، لقتل أو استهداف الأطفال، ليقوموا بقتل أكثر من مائة من بينهم، في صباح يوم واحد.

ومع ذلك، أشار الموقع إلى عدم وجود تفسير واحد لما حدث من وحشية، ولكنه هناك ثلاثة عوامل تسببوا في وقوعه، أولهم هو انتقامهم من الجيوش والقوات الباكستانية، التي قامت بالهجوم العنيف عليهم، واستهداف عائلتهم.

ووفقا لموقع، ثاني سبب هو اثبات قدرة طالبان على القتال، وأنهم لم يخسروا أي شيء من مهارتهم، بعد الهجمات القوية من قبل الجيش الباكستاني، والذي تسبب في خسائر فادحة للحركة.

وثالث الأسباب وأكثرها قوة من وجهة نظر الموقع، هو الصراع على القوة أو السلطة داخل حركة طالبان نفسها.

''أردنا أن يشعروا بنفس الالم الذي شعرنا به'' هذا ما جاء على لسان المتحدث باسم حركة طالبان في باكستان، وبرر به القيام بالحادث الذي يعده الجميع، أكبر تجاوز انساني يحدث في تاريخ باكستان الحديث.

ورأى المحللين والمتابعين للأحداث التي تقع في بكستان منذ فترة، أن السبب وراء الحادث والحشي على حد قولهم، هو عرض طالبان لقوتهم ولوحشتيهم، وللتأكيد على قدرتهم على ارتكاب المزيد، بعد الانقسام الذي حدث داخل الحركة.

وأوصلهم ذلك التحليل إلى التأكد من شعور قيادات طالبان بعدم الأمان، وعدم قدرتهم على الشعور بالاستقرار، وخاصة بعد تصالح عدد من القيادات في طالبان مع الحكومة الباكستانية، مما أشعل غضب مجموعة أخرى من القيادات، فتسبب ذلك في زيادة العنف، ورغبة القيادات في التأكيد على أنها لا تزال قوية، وأن تلك المصالحة لن تؤثر عليها بشيء.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان