إعلان

الجارديان: الخزي والعار لأمريكا

10:17 ص الأربعاء 10 ديسمبر 2014

الرئيس الأمريكي باراك أوباما

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب سامي مجدي:

قالت صحيفة الجارديان البريطانية إن عمليات التعذيب التي قامت بها وكالة الاستخبارات الأمريكية سي اي ايه الحقت "الخزي والعار" بالولايات المتحدة.

ونفذت المخابرات المركزية الأمريكية (سي اي ايه) عمليات استجواب "وحشية" لمشتبهين بالإرهاب في السنوات التي أعقبت هجمات 11 سبتمبر في الولايات المتحدة، حسبما أفاد تقرير لمجلس الشيوخ.

ووصفت رئيسة لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ ديان فاينسيتاين سلوك السي اي ايه بأنه " وصمة عار في تاريخ الولايات المتحدة".

وأشارت الصحيفة البريطانية في افتتاحياتها إلى أن الرئيس الأمريكي السابق رونالد ريغان وقع معاهدة مع الأمم المتحدة ضد سياسة التعذيب في عام 1988، وصدق عليها بعد مرور 6 سنوات.

وأكدت أن الولايات المتحدة عمدت إلى استخدام "التعذيب" بإطار ممنهج في عام 2001، كما استمرت هذه السياسة لعدة سنيين بعد ذلك.

وتقول الجارديان إن التقرير كشف القصة الكاملة والمخزية للأمريكيين.

وأضافت أن اساليب التعذيب التي اتبعت مع المعتقلين يعد واحداً من أسوأ الفترات في تاريخها.

وقالت الجارديان إن "الامريكيين اليوم يواجهون تحدياً كبيراً ألا وهو العمل على عدم تكرار أمور مماثلة".

وكشف تقرير التعذيب أن استجوابات سي أي ايه للمعتقلين كانت "أكثر وحشية" مما أقرت به.

وقال التقرير إن الطرق التي اتبعتها سي اي ايه كان "أكثر وحشية" مما أقرت سواء لمسؤولي إدارة الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش أو الجمهور.

ونشرت اللجنة التي ترأستها السيناتور الديمقراطية دايان فاينشتاين 450 صفحة من التقرير.

والتقرير يقع في ستة آلاف صفحة، ويحتوي على الوسائل التي اتبعتها سي اي ايه في استنطاق واستجواب ''الإرهابيين المشتبهين''، وتشمل تلك الوسائل الترحيل غير العادي والاستجواب باستخدام الايهام بالغرق وغيرها من الأساليب التي ترتقي إلى جرائم تعذيب، بحسب توصيف الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما قد قال إن تلك "الأساليب أحدثت أضرارا بالغة بالمصالح الأمريكية في الخارج ولم تخدم الجهود العامة لمحاربة الإرهاب".

يشار إلى أن أوباما جمد العمل ببرنامج سي اي ايه للاستجواب عندما وصل إلى السلطة في عام 2009.

وكانت المخابرات الأمريكية سي اي ايه تنفذ، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، برنامجا أطلق عليه اسم "التسليم والاحتجاز والاستجواب".

وخلال هذا البرنامج، احتُجز نحو 100 إرهابي مشتبه بهم في "مواقع سوداء" خارج أراضي الولايات المتحدة.

واستُجوب هؤلاء بأساليب منها الإيحاء بالغرق والصفع والإذلال والتعريض للبرد والحرمان من النوم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان