داعية متطرف في بريطانيا يبرر قتل الأطفال والنساء في الملاجئ
كتبت - هشام مصطفى:
قالت صحيفة ديلي ميل البريطانية إن الداعية المتطرف الذي يزعم أنه لعب دورا في مقتل الجندي لي رغبي، حاول تبرير قتل النساء والأطفال الذين يعارضون تنظيم الدولة الإسلامية والتنظيمات الأخرى في سوريا والعراق.
وأوضحت الصحيفة أن الداعية المعروف عمر بكري محمد استخدم فيسبوك لتبرير قتل الأبرياء وقال "أنه من الضروري قتل النساء و الاطفال الذين اتخذوا من المدارس والمستشفيات مأوى لهم".
وأشارت الصحيفة إلى أن بكري المحظور في بريطانيا، ويواجه تهما بالإرهاب في لبنان، يؤخذ عليه استمالة عدد من الشباب حتى يصبحوا متطرفين، منهم "الشباب الذين قتلوا الجنود لي رغبي مايكل أديبالوجو ومايكل أديبويل".
و أوضحت الصحيفة أن واحدة من حساباته على الفيسبوك و الذى تم مسحه قال عليه "يجب قتل النساء والأطفال"، اينما كانوا موجودون في المدارس أو المستشفيات أو أي مكان أخر.
وقالت الصحيفة إن الداعية الإسلامي المتطرف كان قيد الإقامة الجبرية في طرابلس اللبنانية منذ أن أطلقت قوات الأمن سراحه في 2010، بعد أن عارض اتفاقا مع حزب الله.
وحكم عليه بعد ذلك بالسجن مدى الحياة لاتهامات تتعلق بالإرهاب، إلا أنه أطلق سراحه بعد أن تراجع بعض الشهود عن شهاداتهم التي أدلوا بها.
فيديو قد يعجبك: