تليجراف: تونسيون يرفضون الحرية وينضمون لداعش

كتبت- هدى الشيمي:

ذكرت صحيفة التليجراف البريطانية أن مدينة دوار هيشر التونسية فشلت في اللحاق بباقي المدن التونسية، وأن تحقق معهم نتائج الثورة التي اندلعت في عام 2011، والتي تمنح الشعب التونسي فرصة للعيش في ديموقراطية.

وأوضحت الصحيفة أن تلك المنطقة لم تستطع استقبال الحرية والنموذج العلماني الغربي بصدر رحب كغيرها من المناطق، ومن ناحية أخرى ذهب العديد من شبابها للجهاد في صفوف تنظيم داعش في سوريا والعراق.

ونقلت الصحيفة عن الشاب التونسي عبد المنعم البالغ من العمر 30 عام، تأكيده على أن الجهاد يعد مسئولية والتزام في الإسلام.

وأشارت الصحيفة إلى سفر العديد من اصدقاء عبد المنعم إلى سوريا العام الماضي، للمشاركة في الجهاد، وعلق عليهم قائلا ''أشاهد صورهم على الإنترنت، ولا استطيع لومهم، فالحياة جيدة جدا هناك''.

وبحسب الصحيفة، فإن الثورة التونسية هي النموذج الثوري الناجح الوحيد في الدول العربية، فمنذ اسبوع عقدت الانتخابات البرلمانية في تونس للمرة الثانية على التوالي، منذ الإطاحة بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي.


وأكدت الصحيفة على تزايد القلق في تونس، خاصة بعد عثور الشرطة العراقية على أدلة تثبت قيام مجاهد تونسي يسمى أبو أنس التونسي، بتفجير انتحاري بالقرب من مركز الحكومة العراقية، كما انتشرت صور لمجاهدين تونسيين يرتدون ملابس مقاتلي داعش، ويرفعون الأسلحة.
وبحسب الصحيفة، فهناك مجاهدين تونسيين، في الجزائر، والعراق، وليبيا، ومالي.

وتوقعت الصحيفة أن ينتشر الإرهابيين في تونس، خاصة لاستمرار البطالة، وسوء الحالة الاقتصادية، والذي لم يتغير منذ الإطاحة ببن علي.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا