إعلان

داعش يعد الجهاديين بالجنس والمغامرة والرفقة

01:11 م الجمعة 21 نوفمبر 2014

داعش

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتبت- أسماء ابراهيم:

قالت قناة ''فرانس 24 '' الفرنسية نقلا عن البروفسور الأمريكي جون هورغان الاختصاصي في علم النفس السياسي، ومدير مركز دراسات الإرهاب في جامعة بنسلفانيا '' أن الأسباب التي تدفع مجاهدي داعش للسفر إلى تركيا للالتحاق بغيرهم في سوريا ليس لها علاقة بالدين بقدر ما يعتقد البعض''.

ويضيف البروفسور أن داعش يبيعهم الأوهام وخليط من المنافع الشخصية والسياسية، فهؤلاء الشبان يوعدون بالجنس والمغامرة والإثارة والرفقة، مما يمكنهم من الانتقام من قرون من التفرقة والتغريب التي عاشوها خارج اوطانهم، كما يشكل استخدام أفعالهم لإهانة الغرب مكافأة إضافية.

وفي دراسة بعنوان ''التحول الناجم عن الخطاب الإرهابي الجديد لدى الشباب''، يبين ''المركز الفرنسي لدرء الانحراف الديني المرتبط بالإسلام'' كيفية توظيف الافلام في تجنيد الجهاديين مثل فيلم :''المصفوفة'' (ذي ماتريكس) (أخرج من المصفوفة وأصبح المختار) وثلاثية سيد الخواتم (عد إلى الجماعة) أو لعبة فيديو ''عقيدة القاتل'' (أطع السيد المقدس).

ويؤكد خبراء ومسؤولون أن هؤلاء الذين يحلمون بالشهادة ويمجدون الشريعة والخلافة يخفون خلف هذا الخطاب المؤمن دوافع أكثر دنيوية - بحسب القناة.

فقسوة العيش والرغبة في المغامرة والمطالب السياسية وعدم القدرة على الاندماج في المجتمع والانجذاب للحرب والرغبة في السير على خطى الأصحاب والحصول على لقب بطل في نظرهم، وخوض تجربة مثيرة مع المجموعة كل هذه العوامل تجعلهم صيد ثمين للإسلامين المتطرفين .

وتوضح دراسة المركز الفرنسي أن ''الخطابات الإرهابية الجديدة طورت وسائل التجنيد من خلال التخصص في استخدام الإنترنت كأداة، إلى درجة أنهم يقترحون عروضا شخصية مختلفة عن بعضها وتلائم شبانا مختلفين تماما''.

وتتابع ''ينقلون الشاب من التكوين العقائدي الافتراضي إلى التجنيد الميداني''.

ويقول مارك سجمان الأخصائي النفسي الذي تابع مسار المتطوعين للجهاد ومؤلف كتاب ''الوجه الحقيقي للإرهابيين'' أن ''معظم هؤلاء لا يعرف شيئا عن القرآن''.

ويضيف ''إنهم يشعرون بالانتماء إلى جماعة سياسية، فهنا هم مجاهدون، الدين هو مجرد قشور، إنها جماعة إسلامية ولكن كان يمكن أن تكون أي شيء آخر، جماعة فوضوية أو مناهضة للفاشية وغيره، إنهم يعيشون في مجتمع وهمي وهم يتخيلون أنهم يشكلون جزءا منه حتى وإن كانوا لا يمتون إليه بصلة، هم يشعرون بأنهم جنود للدفاع عن هذا المجتمع الذي يقال لهم إنه يتعرض للعدوان''.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان