إعلان

واشنطن بوست: هناك شكوك بشأن التوصل لاتفاق نووي مع إيران

12:32 م الإثنين 17 نوفمبر 2014

اتفاق نووي مع إيران

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

واشنطن - (أ ش أ):

ذكرت صحيفة ''واشنطن بوست'' الأمريكية أن هناك شكوكا حول إمكانية التوصل لاتفاق نووي مع إيران مع قرب انقضاء الموعد النهائي للمحادثات النووية في 24 نوفمبر الجاري.

وسلطت الصحيفة الضوء - في مستهل تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم الاثنين - على الأهداف التي تضعها مجموعة دول (5+1) نصب أعينها خلال محادثاتها مع إيران، والتي تتمثل في منع طهران من الوصول إلى امتلاك قنبلة نووية مقابل رفع العقوبات المفروضة عليها، والتي ساهمت في عرقلة اقتصاد طهران وسببت مصاعب للشعب الإيراني.

وأشارت إلى أن المحادثات النووية التي استمرت ثلاثة أيام في سلطنة عُمان الأسبوع الماضي، لم تحرز أي تقدم، مع اقتراب الموعد النهائي للتوصل لاتفاق نووي، لافتة إلى أنه في الوقت الحالي يشكك مفاوضون وخبراء نوويون بشكل متزايد في إمكانية أو حتى احتمال التوصل إلى اتفاق شامل بحلول هذا الموعد في 24 نوفمبر الجاري.
وقالت ''واشنطن بوست'' إن المفاوضين الإيرانيين والروس الذين قدموا مؤخرا تأكيدات على أن هناك متسعا من الوقت لإبرام اتفاق نووي، اعترفوا الأسبوع الماضي بأن المحادثات ربما يتم تمديدها؛ الأمر الذي حذر الرئيس الأمريكي باراك أوباما من احتمال عدم إمكانية الموافقة عليه.

وأوضحت أنه بموجب اتفاق مؤقت، جمدت إيران بناء قدراتها النووية.. مضيفة أن عدم الموافقة على تمديد المحادثات، سيكون بمثابة نهاية للصفقة في 24 نوفمبر الجاري..محذرة من أنه إذا اختارت إيران الانسحاب واستئناف توسيع قدراتها النووية، فإن ذلك يمكن أن يؤدي إلى مواجهة عسكرية قد تتصاعد بسرعة لتتجاوز الحدود الإيرانية في منطقة تعصف بها الحروب والعنف وعدم الاستقرار السياسي.

ورأت الصحيفة أن السيناريو الأفضل لتلك الأزمة يتمثل في موافقة الجانبين على مواصلة المحادثات..مشيرة إلى أن المراوغة من أجل التوصل لاتفاق نهائي بعد عام من المفاوضات المكثفة، يدل على الجدية التي يظهرها كلا الجانبين في المحادثات والعقبات الكبيرة التي لا تزال قائمة.

ورصدت رغبة المشككين في الولايات المتحدة وغيرها، في معرفة ما إذا كانت إيران قد امتلكت برنامجا للأسلحة النووية من قبل- كما يعتقد كثيرون- وما إذا كان ذلك البرنامج مستمرا.. لافتة إلى أن إيران لم توفر المعلومات الكافية لمراقبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يتسنى لهم إعطاء حكم قاطع حول الأبعاد العسكرية المحتملة للبرنامج الإيراني.

وانتقلت الصحيفة الأمريكية للحديث حول إصرار إيران من جانبها على الإسراع في رفع جميع العقوبات عنها، بيد أن دبلوماسيين أمريكيين وأوروبيين يرغبون في أن يتم رفع العقوبات تدريجيا بعد أن تظهر إيران تعاونا بهذا الشأن.

وأوضحت ''واشنطن بوست'' أن الكونجرس أحد الكروت المهمة لأي تأخير في الاتفاق؛ فالكثير من الأعضاء الجمهوريين والديمقراطيين يعتقدون أن العقوبات تساعد على إجبار إيران على الحضور إلى مائدة المفاوضات.. في حين تميل الإدارة الأمريكية إلى رفع بعض العقوبات لإبرام صفقة نووية. والبعض بالفعل يتحدث عن فرض مزيد من العقوبات كوسيلة ضغط لجعل إيران أكثر شفافية وتعاونا مع مراقبي الوكالة الدولية.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول: ''حينما يسيطر الحزب الجمهوري على الكونجرس في يناير المقبل ، فإن الجمهوريين من المحتمل أن يكونوا أقل استعدادا لانتظار تمديد المحادثات، لاسيما إذا كان ثمن إبقاء إيران على مائدة المفاوضات يكمن في تخفيف جزئي لبعض العقوبات عنها.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

هذا المحتوى من

Asha

الثانويه العامه وأخبار التعليم

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان