لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

صحيفة: تضارب في تعامل أجهزة الدولة اللبنانية مع خاطفي العسكريين بعرسال

10:09 ص السبت 01 نوفمبر 2014

وزير العدل اللبناني أشرف ريفي

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

بيروت – (أ ش أ):

ذكرت صحيفة ''الأخبار'' اللبنانية، أن الجيش أوقف مرافقا لوزير العدل اللبناني أشرف ريفي وهو في طريقة لتوصيل أموال إلى خاطفي العسكريين في عرسال في إطار الاستجابة لطلبات الخاطفين الذين هددوا بذبح أحد الجنود.. معتبرة أن هناك تضاربا في عمل أجهزة الدول اللبنانية مع الخاطفين.

وقالت الصحيفة، إنه تم إرسال شاحنات المواد الغذائية إلى عرسال أول أمس، وقبلها تسلّم الخاطفون مبلغ 280 ألف دولار، أشرف على إيصاله إلى الجرود يوم الأربعاء الماضي وزير الصحة وائل بو فاعور ، بعدما هدد الخاطفون بذبح عدد من الجنود، مشيرة الى أنه سبق هذا الأمر محاولة فاشلة لإيصال المبلغ ذاته، بحسب ما ذكرت مصادر سياسية رفيعة المستوى لـ''الاخبار''.

وذكرت أنه في يوم السبت الماضي ، كان أحد مرافقي وزير العدل أشرف ريفي، ويُدعى ديب اللهيب ، متوجهاً إلى عرسال، ناقلاً في سيارة يقودها مبلغ 280 ألف دولار أمريكي، فأوقفه حاجز للجيش اللبناني، وبعد التحقيق معه، تبيّن انه مكلف بنقل هذه الأمول لتسليمها إلى وسيط في عرسال ، بهدف نقلها إلى الخاطفين.

وقد أحال الجيش الموقوف مع الأموال والسيارة الى النيابة العامة العسكرية، وفيما رفضت مصادر عسكرية الإفصاح عن هوية الموقوف، ونفت أن يكون الجيش قد أفرج عنه استجابة لضغوط سياسية، مؤكدة انه أحيل الى مفوض الحكومة لدى المحكمة العسكرية.

وقالت أخبار مقربة من حزب الله، إن محتلي جرود عرسال استقبلوا الوسيط السوري ــ القطري ، مرتين خلال اليومين الماضيين، لكن من دون نتيجة ، وحصلوا بالابتزاز على ما يريدونه، من أموال ومواد غذائية، لكنهم رفضوا منح الجانب اللبناني أي مقابل.
وأكدت مصادر متابعة لقضية الخاطفين لـ''الأخبار'' أنهم لن يتنازلوا بسهولة عن العسكريين المختطفين ، فإبقائهم في الجرود المحتلة يمثل الورقة الوحيدة التي تتيح للجماعات الخاطفة تخفيف آثار الحصار عنها ، الذى تزداد حدته يوماً بعد آخر ، وفشلت كل محاولات الاختراق الجدية التي سعت إلى تحقيقها.

ووفقا للصحيفة فإن آخر هذه المحاولات جرت أمس في جرود عسال الورد السورية ، حيث وقعت قوة من جبهة النصرة وحلفائها في كمين للجيش السوري وحزب الله، ما أدى إلى فشل الهجوم ، الذي كانت هذه القوة في طريقها إلى شنه في البلدة المذكورة.

وبسبب تشديد الإجراءات الأمنية التي يتخذها الجيش السوري وحزب الله على الجانب السوري ، والجيش اللبناني على الجانب الآخر من الحدود ، اعتمد الخاطفون سياسة ابتزاز الدولة اللبنانية التي رضخت لهم.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك: