لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

أخر رسالة لريهانية الإيرانية قبل اعدامها: تمنيت حضن أمي

05:22 م الأحد 26 أكتوبر 2014

كتبت ـ مروة مصطفى:

ناشدت المرأة الايرانية التي أعدمت بتهمة قتل رجل قالت إنه كان يحاول اغتصابها، والدتها في وصية مكتوبة قبل وقت قصير من وفاتها بأن لا تحزن عليها، بحسب ما نشرته صحيفة ديلي ميل البريطانية.

وتذكر الصحيفة البريطانية أنه تم اعدام ريهانيه جباري (27 عاما) فجر أمس على الرغم من انتقادات دولية وحملة رفيعة المستوى داخل الدولة القمعية حثت السلطات على عدم اعدامها.

وفي آخر وصية كتبتها، قالت جباري إنها لا تريد أن تدفن في قبر حيث ستذهب والدتها لزيارتها باستمرار وتبكي من أجلها وتعاني، ولا تريد لوالدتها أن تلبس الأسود حدادا عليها.

و أضافت جباري في وصيتها التي تفطر القلب مخاطبة والدتها سوليه باكرافان " من فضلك لا تبكي يا أمي، أنا أحبك '، كنت أتمنى أن أستطيع ضمك إلى صدري حتى لحظة موتي".

كما طالبت جباري في رسالتها أن يتم التبرع بأعضائها للمحتاجين بالمستشفيات.

وكانت وسائل الاعلام المختلفة قد أذاعت اليوم لقطات لوالدة جباري وهي تبكي بذهول خارج بوابات سجن رجائي شهر، بالقرب من طهران، بعد أن تم تنفيذ حكم اعدام ابنتها.

وكانت الأم قد رأت ابنتها في وقت مبكر من الأسبوع الجاري، وقالت وهي مذهولة " بعد سبع سنوات ونصف من الألم والمعاناة، هكذا ستكون نهاية طفلتي الحبيبة؟".

وتضيف ديلي ميل أن تنفيذ حكم الاعدام تم ادانته من قبل وزارة الخارجية الأمريكية والحكومة البريطانية وجماعات حقوق الإنسان من بينها منظمة العفو الدولية.

وكانت صحيفة الاندبندنت البريطانية قد ذكرت في وقت سابق أنه تم اعتقال ريهانيه جباري وهي مسجونة منذ 7 سنوات، حيث اعتقلت في عام 2007 بتهمة قتل مورتيزى عبد العلي سارباندي، وهو موظف سابق في وزارة الاستخبارات الايرانية، والذي قالت أنه حاول الاعتداء عليها جنسيا.

وحكم عليها بالإعدام من قبل محكمة طهران في عام 2009، و أيد حكم إعدامها من قبل المحكمة العليا في إيران، و أثارت قضيتها غضبا دوليا وتم صياغة عريضة لإطلاق سراحها جمعت أكثر من 190000 توقيع.

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان