وفاة رئيس التحرير السابق للواشنطن بوست صحفي فضيحة "ووتر جيت"
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
-
عرض 10 صورة
كتبت ـ مروة مصطفى:
توفي أمس بنيامين برادلي، رئيس التحرير السابق لصحيفة واشنطن بوست، والذي ارتبط اسمه بتغطية فضيحة "ووترجيت" التي أطاحت بالرئيس الأمريكي ريتشارد نيكسون، بحسب ما نشرته مجلة تايم الأمريكية.
وقالت تايم إن برادلي توفى عن عمر يناهز 93 عاما.
وتولى برادلي رئاسة تحرير صحيفة واشنطن بوست لمدة 26 عاما بدءا من عام 1965 وحتى 1991.
وتضيف المجلة الأمريكية أن برادلي اشتهر برئاسته للصحيفة الأمريكية أثناء تغطيتها لفضيحة ووترجيت، أكبر فضيحة سياسية في تاريخ أمريكا، وبدأت عام 1968 حيث فاز الرئيس ريتشارد نيكسون بصعوبة شديدة على منافسه الديموقراطي همفري، بنسبة 43.5% إلى 42%، مما جعل موقف الرئيس ريتشارد نيكسون أثناء معركة التجديد للرئاسة عام 1972 صعباً جداً.
وحينها قرر الرئيس نيكسون التجسس على مكاتب الحزب الديمقراطي المنافس في مبنى ووترجيت، وفي 17 يونيو 1972 ألقي القبض على خمسة أشخاص في واشنطن بمقر الحزب الديمقراطي وهم ينصبون أجهزة تسجيل مموهة.
وكان البيت الأبيض قد سجل 64 مكالمة، فتفجرت أزمة سياسية هائلة وتوجهت أصابع الاتهام إلى الرئيس نيكسون، الذي استقال على أثر ذلك في أغسطس عام 1974،و تمت محاكمته بسبب الفضيحة، وفي 8 سبتمبر 1974 أصدر الرئيس الأمريكي جيرالد فورد عفواً بحق ريتشارد نيكسون بشأن الفضيحة.
وتذكر مجلة تايم أن برادلي كان من الأصدقاء المقربين لجون كينيدي - رئيس الولايات المتحدة الخامس والثلاثون- عندما تم تعيينه لتغطية الحملة الرئاسية لمجلة نيوزويك.
وحصل برادلي عام 2013 على وسام الحرية، أعلى تكريم مدني في الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال عنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما في بيان له "بالنسبة لبرادلي، الصحافة كانت أكثر من مجرد مهنة- فقد كانت مصلحة عامة حيوية لديمقراطيتنا، برادلي كان رجل أخبار حقيقي، لقد حول واشنطن بوست إلى أحد أهم الصحف في بلادنا".
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: